المناعة
المناعة immunity تعتبر من اهم آليات حماية الاتزان الداخلى protecting homeostasis بجسم الانسان او الحيوان عموما . او بعنى آخر هى آ ليات حماية الجسم ضد الميكروبات التى تسبب المرض عموما . وأهم وأخطر الامراض الشائعة فى وقتنا الحالى هى أمراض السرطان cancer ومرض نقص المناعة المكتسبة ( الايدز ) immune Acquired ( AIDS ) syndrome Deficiency .
وفى الماضى كانت البكتريا والفيروسات منتشرة بدرجة كبيرة ويصعب مقاومتها أو التغلب عليها لذلك كانت تفتك بالأشخاص وتسبب الوفاه فى كثير من الاحيان لذلك ظهرت مقولة فى هذا الوقت وهى أنه هناك خطرا أينما وجدت الحياة بالاضافة الى ذلك فإن بعض الامراض العضوية كانت تفتك بالضحايا لعدم وجود علاج لها مثل مرض السكر(البول السكرى ) والانفلونزا مثلا .
وقبل أن تتوفر اللقاحات Vaccines والمضادات الحيوية Antibiotics كان الجرح البسيط يسبب خطرعلى الحياة فى حالة حدوث عدوى وإنتشارها فى مجرى الدم .
خطوط الدفاع عن الجسم Defense of Line The : هناك ثلاثة خطوط دفاعية تدمر معظم الميكروبات الكائنات الدقيقة ) التى تدخل الجسم وهى :
- خط الدفاع الاول Defense of Line First The : خط الدفاع الاول ويوجد فى عدة صور فى جسم الانسان او الحيوان هى :
أ- جلد الانسان او الحيوان :- وهو يعتبر خط دفاعى اول للجسم حيث يصد عديد من الميكروبات حيث يتكون الجلد من طبقة سميكة خارجية هى البشرة Epidermis وهى تتكون من عدة طبقات من الخلايا التى تتضاعف الى اعلا حيث تصبح الطبقة السطحية حرشفية وخلاياها مندمجة مع بعضها .
ب- النسيج الطلائى : يبطن قنوات ويغطى اسطح ولذلك تعتبر الخلايا الطلائية المبطنة للقناة التنفسية والبولية والهضمية خط دفاع اول لهذة الاجهزة مثل الجلد تماما حيث تمنع البكتريا من الدخول للأنسجة التى تليها وعند حدوث تمزق فى هذة البقات تستطيع البكتريا غزو الجسم فعند حدوث جرح فى الخلايا المبطنة للقناة الهضمية تتكون الجيوب الملتهبة Diverticulitis وإنتشار العدوى الى تجويف البطن .
ج- العرق وعدد من المواد الكيماوية : تعتبر خط دفاع اول أيضا فالعرق عبارة عن افراز حامضى يوقف نمو البكتريا على اسطح الجلد .
وحامض Hcl المفرز فى المعدة يقتل الكثير من البكتريا . كما يحتوى اللعاب والدموع على إنزيمات هادمة تزيب البكتريا وتقتلها وهناك ايضا دور المخاط والاهداب المبطنة للجهاز التنفسى والذى سبق ذكرة ( راجع الجهازالتنفسى)
2- خط الدفاع الثانى The second Line of Defense : إذا حدث واخترقت البكتريا او الفيروسات خط الدفاع الاول نتيجة لأى خلل ما مثل حدوث جروح وما الى ذلك مثل ضعف الاغشية المخاطية ففى هذة الحالة يتعامل خط الدفاع الثانى مع الفيروسات او البكتريا اوغيرها من الكائنات الدقيقة وخط الدفاع الثانى هذا يشمل :-
أ- الاستجابة للالتهاب
ب- حماية عن طريق كيماويات اضافية .
3- خط الدفاع الثالث هو الجهاز المناعى : The Immune System
الجهاز الهضمى والتنفسى والدورى 00 الخ وجميع هذة الاجهزة محددة ، فالاعضاء المكونة لهذة الاجهزة تمتد مع بعضها لتكون جهاز عضوى organ system . لكن الامر يختلف هنا بالنسبة للجهاز المناعى ، فالجهاز المناعى ليس جهاز اعضاء ولكنه جهاز وظيفى يتكون من بلايين عديدة من الخلايا الليمفاوية والتى توجد فى الاعضاء الليمفاوية مثل الطحال والغدة الثيموسية والعقد الليمفاوية واللوز . وهذة الخلايا تقاوم الاجسام الغريبة التى تهاجم جسم الانسان أو الحيوان وبالتالى فالجهاز المناعى يعتبر آلية هامة من آليات الاتزان الداخلى homeostatic mechanisms فى الجسم حيث يقاوم ويفتك الاجسام الغريبة والميكروبات التى استطاعت أن تخنرق خط الدفاع الاول والثانى بالجسم .
وبالتالى فاللجهاز المناعى وظيفة رئيسية ألا وهى التعرف على ماهو غريب عن الجسم ورغم أن هذة العملية صعبة إلا انها فى غاية الاهمية . وبعد أن يتعرف الجهاز المناعى على هذة المادة الغريبة يشن هجوما عليها ليقضى عليها ومثل كل اجهزة التوازن الداخلى فإن هذا الامر يتطلب
أولا : إكتشاف هذة المادة الغريبة والتعرف عليها عن طربق الجهاز المناعى.
وثانيا : تنفيذ مهاجمة هذة المادة عن طريق المستقبلات والاعضاء المستجيبة . وفى الجهاز المناعى تقوم الخلايا الليمفاوية بكلا من الوظيفتين .
وبالنسبة للأمر الاول فالسؤال الان هو كيف يتعرف الجهاز المناعى على الميكروبات والمواد الغربية التى تدخل الجسم . والاجابة هنا ان الجهاز االمناعى يتم تنشيطة بواسطة الجزيئات الكبيرة مثل البروتينات والسكريات العديدة المولدة للأجسام المضادة والتى تسمى انتجينات (Antibody generating substances) وعموما لا تحفز الجزيئات الصغيرة الاستجابة المناعية . وكل الانتجينات تعتبر اجسام غريبة موجودة بالجسم .وكلما كبر حجم الجزئ تزداد مقدرة الجهاز المناعى على توليد الاجسام المضادة .
اما بالنسبة للجزيئات الضغيرة والغير مولدة للاجسام المضادة فهى ترتبط مع بروتينات توجد طبيعيا فى الجسم لتكون معقدات قد تسبب إستجابة مناعية ومن امثلة ذلك البنسلين وسم اللبلاب Ivy toxin .وبالنسبة للفيروسات والبكتريا والطفيليات فهى تسبب إستجابة مناعية لأنها محاطة بغطاء بروتينى او سكريات عديدة ذات وزن جزيئ كبير . كما تؤدى الخلايا المنقولة من شخص الى آخر الى استجابة مناعية ايضا كما تحتوى الخلايا السرطانية على بصمات كيماوية مختلفة بالرغم من انها تنمشا من خلايا الفرد نفسه لذا تحفز الجهاز المناعى . اما بالنسبة للانتجينات Antigens فهى تنشط نمو وتكاثر وتميز نوعين من الخلايا الليمفاوية هما :-
1- النوع الاول الخلايا الليمفاوية – T ) T-cells orT- Iymphocytes )
2- النوع الثانى الخلايا الليمفاوية – B ( B- cells or B- Iymphocytes )
ولذلك فإن التفاعل المناعى ما هو غلا عبارة عن استجابة خلايا – T وخلايا – B وخلايا T يختلفان فى هذة الاستجابة الصغيرة الحرة مثل البكتريا والسموم البكترية وعدد قليل من الفيروسات وعند تنشيط خلايا B تهاجم مباشرة الاجسام الهدف . خلايا B وخلايا T الغير ناضجة ليست له القدرة على الاستجابة للأنتيجينات الخاصة ولكنها تكتسب القدرة على الاستجابة بعد فترة : إنتاج الخلايا الليمفاوية يتم في نخاع العظام الأحمر حيث يفرز إلى الدم وتدور هذه الخلايا الغير كاملة النضج خلال الدم والليمف وهذه الخلايا عبارة عن خلايا ليمفاوية مستقرة بالغدة الثيموسيه Thymus gland والتي إشتق منها اسم هذه الخلايا والغدة الثيموسيه عبارة عن غدة ليمفاوية تقع اعلى القلب وأثناء التطور والنمو الجنيني لهذه الغدة يكتمل نضج خلاياها الليمفاوية بداخل الغدة نفسها ويستغرق هذا النضج 2-3 أيام .هذا النضج يكسب هذه الخلايا القدرة على الاستجابة للأنتيجينات الخاصة .حيث يتم في هذا النضج برمجة هذه الخلايا برمجهة مسبقة على الاستجابة للأنتيجينات الخاصة خلال تطورها الجنيني (أي قبل أن تواجه الأنتيجينات بفترة طويلة) حيث تنتج كل خلية أثناء عملية النضج نوعا خاصا من المستقبلات بغشائها النووي هذه المستقبلات يمكنها ان ترتبط مع نوع واحد من الانتيجينات . خلال حياته لذا فإن جسم الأنسان أو الحيوان يكون مجهز بملايين أو أكثر من خلايا-Tتتناسخ خضريا cloneحيث تنتج كل خليةT- مجموعة خلايا مطابقة لخلية Tالأصلية والتي تستجيب لنوع واحد من الأنتيجينات وبالرغم من أن الجسم لا يحتج إلى كل هذا العدد الهائل من هذه النسخ إلا أنها تشكل احتياطي من الخلايا في حالة احتياج الجسم لها .
وكثيرا من خلايا-T تترك الغدة الثيموسيه بعد اكتمال نضجها لتستقر في أعضاء أخرى خصوصا العقد الليمفاوية والطحال والكبد كما يدور الكثير منها في الدورة الدموية. وبعد دخول الأنتيجين أو الجسم الغريب إلى الجسم فإنه في هذه الحالة ينشط فقط الخلايا السابق برمجتها لهذا النوع من الانتيجينات حيث تستجيب له وتربطه.
خلايا B- هذه الخلايا تكتسب القابلية أو القدرة على الاستجابة للأنتجينات الخاصة بداخل نخاع العظام وليس بالغدة الثيموسية لتصبح فى هذة الحالة جزء من الاحتياطى الخلوى بالجسم . وخلايا B وخلايا T ( كما ذكرنا من قبل انهما مختلفين مناعيا ) فى بداية حياة الفرد بالملايين وطوال حياة الفرد لايستخدم الا جزء قليل بالنسبة لعدد هذة الخلايا
خلايا B تضيف مناعة للدم عن طريق انتاجها للأجسام المضادة Provide cells B- Antibodies Of Production The
Through immunity Humoral : استجابة الجسم المناعية تنشأ أو تحدث كنتيجة لتفاعلين منفصلين عن بعضهما لكنهما مرتبطين او مكملين لبعضهنا وظيفيا فالمناعة فى الدم تاتى عن طريق خلايا B ومناعة الانسجة تاتى عن طريق خلايا T .
اولا المناعة فى الدم Humoral immunity : يرتبط الامنتجين بعد دخولة الجسم مع خلايا B السابق برمجتها بنخاع العظام – بعد هذا الارتباط تبدا خلايا B فى الانقسام لتكون خلايا اضافية ويحدث تميز اوتشكل لبعض خلايا B لتصبح خلايا بلازمية plasma Cells بها شبكة إندوبلازمية خشنة RER واضحة تقوم بتصنيع الاجسام المضادة . ثم يتم إفراز هذة الاجسام المضادة من الخلايا البلازمية الى الدم والليمف حيث تدور بهما الى ان تقابل النوع من الانتجينات الحرة الذى يحفز استجابتها فترتبط به .
التفاعل الاولى ضد الانتجين يكون بطئ وضعيف عنة فى الاستجابة التالية : The Initial Reaction To An Antigen Is Slower And Weaker Than Subsequent Responses : الانتيجين الداخل للجسم لاول مرة يحفز حدوث إستجابة مناعية. والإستجابة لأولية تكون بطيئة وضعيفة نسبيا حيث لا تبدأ تركيزات الأجسام المضادة في الارتفاع إلا بعد بداية الأسبوع الثاني تقريبا من إكتشاف الأنتيجين الدخيل. والسبب في هذا التباطؤ هو أن خلاياB- تحتاج لوقت حتى تتكاثر لكي تكون أعداد كافية من الخلايا البلازمية .هذا وتصل مستويات الأجسام المضادة في الدم لإقصاها عند نهاية الأسبوع الثاني تقريبا ثم تنخفض في الأسابيع الثلاثة التالية. كل هذا يفسر لنا لماذا يحتاج الناس من 7-10 أيام لكي يتغلبوا على فيروس البرد والأنفلوانزا. وعندما يدخل الأنتيجين الجسم مرة ثانية يستجيب الجهاز المناعي بسرعة أو بدرجة أكبر وهذا يسمى بالإستجابة الثانوية
وفي هذه الحالة يرتفع تركيز الأجسام المضادة بالجسم بدرجة كبيرة بعد أيام من دخول الأنتيجين إلى الجسم ، لذا يتم تدميره بسرعة مما يمنع تكرار حدوث المرض والسبب في الإستجابة الثانوية الاكثر سرعة هو خلايا الذاكرة Memory cellsالتي تم إنتاجها خلال الاستجابة الأولية .وخلايا الذاكرة هذه تتكون نتيجة إنقسام خلايا B مكونة عدد كبير من خلاياBالليمفاوية الخاصه بهذا الجسم الغريب(الأنتيجين) .كما تتشكل الخلايا الناتجة من الإنقسام مكونة خلايا بلازمية عديدة تتميز بالسرعة في إنتاج الاجسام المضادة لهذا الأنتيجين.
ملحوظة : الحماية المناعية تبقى في الجسم لمدة عشرين عاما أو أكثر وهذا يفسر لنا عدم إصابة الأفراد ببعض الأمراض الي أصابتهم خلال مرحلة الطفولة كإلتهاب الغدة النكفية أو الجديري. الأجسام المضادة تعمل في أربع إتجاهات لتدمير الانتيجين :Antibodies Act In Four Ways To Destroy Antigens : االاجسام المضادة تتبع مجموعة من بروتينات الدم هي الجلوبيولينات Globulinsولذا تسمى الجلوبيولينات المناعي (Ig) Immunoglobulin ويتكون كل جسم مضاد من أربع سلاسل ببتيدية (شكل 7-12الباب السابع)ترتبط مع بعضها بروابط ثنائية الكبريت Disulfide bonds منها سلسلتين صغيريتن تنجدل مع السلسلتين الكبيرتين لتكون جزئي على شكل حرفY وأماكن إرتباط الأنتيجينات توجد في أزرع الYوهي تسمى بالمستقبلات التي تعطي الأجسام المضادة صفة التخصصية Specificity هذا وتوجد 5 مجاميع مختلفة من الأجسام المضادة يختلف كلا منها عن الآخر إختلافا بسيطا وهي IgE & IgA & IgG & IgM & IgD وتدمر هذه الأجسام المضادة الأنتيجينات عن طريق أربع آليات هي:
1- التحييد (المعادلة)Neutralization : حيث ترتبط الأجسام المضادة مع الفيروسات بحيث تحيط بالفيروس تماما لتمنعه من الإرتباط مع مستقبلات أغشية الخلايا وبهذا يتم منع الفيروس من دخول الخلية وعملية التحييد هذه تساعد أيضا في تدمير السموم البكتيرية حيث تحيط الأجسام المضادة تمام بالبرويتن السام فيصبح غير فعال . وبعد ذلك تقوم الخلايا الكبيرة الملتهمة بإبتلاع السموم والفيروسات التي تم تحييدها.
2- التجمع Agglutination : وفى هذا يتم تجميع الانتجينات ومعها الاجسام المضادة فى شكل كتلة . وبذا يتم وقف نشاط الانتيجينات ويحدث ذلك فى حالة مقدرة الجسم المضاد على ربط اكثر من انتيجين واحد فمثلا يستطيع جزئ واحد من الجسم المضاد IGM من الارتباط من عشرة انتجينات مما يجعلها تتكتل مع بعضها بعد ذلك تزال الانتجينات المتجمعة فى الدم وسوائل الجسم بواسطة الخلايا الملتهبة .
3- الترسيب Precipitation : وفيها تقوم الاجسام المضادة بتحويل الانتجينات الذائبة كا البروتينات الى صورة غير ذائبة مما يؤدى الى ترسيبها ومن ثم التهامها .
4- التنشيط المكمل Complement Activation : وفيها تساعد الاجسام المضادة على تخليص الجسم من البكتريا عن طريق تنشيط النظام المكمل . هذا النظام هو عبارة عن مجموعة من البروتينات التى تعمل كجزء من الاستجابة المناعية الغير متخصصة ضد الانتيجينات ويتم تنشيط النظام المكمل عن طريق معقد الانتجين والجسم المضاد Antibody Complex - Antigen ( اى ارتباطها معا ). هذا التنشيط يؤدى الى انتاج النظام المكمل للمركب المهاجم للغشاء Membrane-attach – Complex الذى ينغمد فى غشاء البكتريا البلازمى فتترسب محتوياتها وفى النهاية تتضخم وتنفجر . كما ان بعض البروتينات فى هذا النظام تقوم بتنشيط الاستجابة للالتهاب وبعضها الاخر يحيط بالميكروبات مما يسهل التهامها بواسطة الخلايا الكبيرة الملتهمة .
الخلية الكبيرة الملتهمة تلعب الدور الرئيسى فى النسيج الجسمى لتنشيط خلايا B :
Macrophages In The Bodies Tissues A Play A Key Role In Activating B Cells :
توجد الخلايا الكبيرة الملتهمة فى الانسجة الضامة والليمفاوية والاعضاء وهى تنشأ من خلايا الدم البيضاء وحيدة النواة Monocytes وتلعب دورا هاما فى الاستجابة المناعية وذلك نظرالأنها تلتهم البكتريا والانتيجينات الاخرى بمكان الاصابة كما تقوم بالتهام معقدات الانتجين والاجسام المضادة Antigen-Antibody Complex كما تلعب دورا هاما فى تنشيط تشكل خلايا T وخلايا B حيث لايمكن تشكيل خلايا B الى خلايا بلازمية نتيجة للأجسام المضادة دون اشتراك الخلايا الكبيرة الملتهمة . هذا وتقوم الخلايا الكبيرة الملتهمة بالتهام المواد الغربية كالبكتريا ومن ثم تنقل الانتجين الذى هو جزء من سطح الخلية البكتيرية الى غشائها البلازمى . بعد ذلك تتجمع الخلايا الكبيرة الملتهمة حول خلايا B وتصوب الانتجين البكتيرى نحوها وهذا ينشط خلايا Bالتى سبق برمجتها للإستجابة لهذا الانتجين عندئذ تبدأ خلايا B فى الانقسام والتشكل الى خلايا بلازمية منتجة للأجسام المضادة . كما تقوم الخلايا الكبيرة الملتهمة بإفراز مركب كيماوى هو الانترليوكين ( Intterleukin-I ) والذى يعمل كوسيط لإتصال خلايا الدم البيضاء مع بعضها . هذا المركب ينشط تكاثر وتشكل خلايا B كما تقوم الخلايا الكبيرة الملتهمة بتصويب الانتجين نحو خلايا B كما تقوم الخلايا الكبيرة الملتهمة بتصويب الانتجين نحو خلايا T المساعدة فتنشطها لتكوين مادة كيماوية ذات تأثيرين هما :
1- تنشيط تكاثر وتشكل خلايا B
2- تنشيط انتاج الاجسام المضادة من الخلايا البلازمية .
خلايا – T تتميز الى اربع انواع على الاقل كل نوع له وظيفة منفصلة فى المناعة الخلوية – T
Cells Differentiate Into At Least Four Cell Types Each With Separated
: Function In Cell Mediated Immunity الحماية التى توفرها خلايا – T للجسم تكون اكثر تعقيدا. وخلايا – T تماثل خلايا – B فى انها تستجيب بالتكاثر السريع وتتشكل هذة الخلايا الى اربعة انواع على الاقل هى :
النوع الاول : خلايا الذاكرة Memory cells : وهذة تلعب دورا حاسما فى الاستجابة الثانوية .
النوع الثانى : خلايا – T السامة او القاتلة للخلايا Cytotoxic T Cells : هذة الخلايا متعددة الوظائف حيث يقوم بعضها بمهاجمة وقتل خلايا الجسم المصابة بالفيروسات . فقد يغزو فيروس خلية فى الجسم حيث تندمج انتيجينات غلاف الفيروس فى الغشاء البلازمى لخلية العائل ( كما ذكرنا من قبل ) لذا ترتبط خلايا – T القاتلة مع هذا الانتجين لتدمر خلية العائل – كما تهاجم خلايا – T القاتلة البكتريا والطفيليات والفطريات وحيدة الخلية والخلايا السرطانية وتقتلها . حيث ترتبط خلايا T القاتلة مع جزيئات الانتجين بأغشية هذة الخلايا وتقوم بإفراز البرفورين I Perforin-I) ) الذى يندمج فى الغشاء البلازمى للخلية الهدف مؤديا الى تجمعها وتكوين ثقوب فى الغشاء البلازمى مشابهه لتلك التى ينتجها المركب المهاجم للغشاء فى الجهاز المكمل . هذة الثقوب تجعل الغشاء البلازمى مسرب فتموت الخلية الهدف خلال ساعات قليلة . عندئذ تنفصل خلايا – T القاتلة لتقاوم انتيجينات اخرى .
النوع الثالث خلايا – T المساعدة Helper- T- Cells : وهى اكثر خلايا – T كثافة وهى تمثل 60- 70 % من عدد خلايا – T الكلى . ويتم تنشيط هذة الخلايا نتيجة لوجود الانتيجين وهى تعتير المفتاح الرئيسى للجهاز المناعى فبدون هذا النوع من الخلايا يقل انتاج الاجسام المضادة كما يقل نشاط خلايا – T .
النوع الرابع خلايا – T المثبطة Suppressor T-Cells : دور هذة الخلايا ليس معروف تماما ولكن هناك دلائل على انها نعمل على ايقاف الاستجابة او التفاعلات المناعية بعد اختفاء الانتجين ( الجسم الغريب الذى دخل الجسم ) اى ان هذة الخلايا تنشط بعد انتهاء عمل الجهاز المناعى حيث تفرز كيماويات مثبطة لإنقسام كلا من خلايا – B – وخلايا – T .
نوعى المناعة : المناعة النشطة والمناعة السلبية : Types Of Immunity Active And Passive :
من اهم المنجزات الطبية فى القرن الماضى هو اكتشاف اللقاحات Vaccines وهذة اللقحات عبارة عن فيروسات او بكتريا معدومة الفاعلية او ذات فاعلية محدودة ( اى ضعيفة او مضعفة جدا ) وهذة تسبب استجابة مناعية بعد حقنها فى الجسم وبعض هذة اللقاحات تعطى الجسم مناعة لمدة طويلة قد تصل لطول عمر الفرد ولكن بعضها يعطى الجسم مناعة لفترة قصيرة فقط .
واللقاحات تنشط الاستجابات او التفاعلات المناعية نظرا لإحتوائها على كائنات معدومة الفاعلية او ذات فاعلية محدودة كما ان بها انتيجينات بروتينية او كربوهيدراتية لا تكفى لكى تسبب الاصابة بالمرض .
اما بالنسبة للمناعة السلبية Passive immunity : فتحدث نتيجة لحقن الجلوبيولينات المناعية والتى تعتبر بمثابة اجسام مضادة لانتيجينات معينة مما يوفرحماية مؤقتة للجسم ربما لبضعة اسابيع حيث يقوم الكبد بإزالة هذة الجلوبيولينات المناعية من الجسم ببطئ . وتستعمل الجلوبيولينات المناعية لمعالجة الاشخاص المصابون بالفيروس المسبب لإلتهاب الكبد Hepatitis او هؤلاء الاشخاص الذين لدغتهم حيات أو ثعابين سامه . والمناعة السلبية قد تحدث طبيعيا كما يحدث عند حصول الجنين على اجسام مضادة من دم الام عبر اغشية المشيمة حيث تقوم بحماية المولود من البكتريا والفيروسات لعدة شهور كما ينتقل جزء كبير من الاجسام المضادة عن طريق لبن الرضاعة من الام الى المولود خصوصا فى الثلاثة ايام الاولى من عمر المولود ويسمى لبن الام فى هذة الحالة باللبأ Colostrum ويسمية البعض ايضا بالسرسوب .
الفوائد المناعية والغذائية للبن الثدى Immunoigical And Nutritional Benefits Of Breast Milk :
الطفل حديث الولادة يواجه عالم خطير جدا ملئ بيالبكتريا والفيروسات با لإضافة الى ذلك فإنة لم يتم حدوث تطور كامل لجهازة المناعى مما يجعلة أ كثر عرضة للإصابة بالامراض . لكن وفر الله سبحانه وتعالى حماية لهذا الطفل عن طريق الاجسام المضادة التى تنتقل الية من الام عن طريق الدم عبر أغشية المشيمة فى المراحل الجنينية كما رزقة الله سبحانه وتعالى بهذة الاجسام المضادة عن طريق ثدى الام .
ولبن ثدى الام يحتوى على كثير من الجلوبيولينات المناعية التى منها IgA ( Secretor IgA ) الذى يرتفع تركيزة فى اللبأ ( او السرسوب Colostrum ) فى الثلاثة ايام الاولى حيث يفرز من الثدى عقب الولادة مباشرة وقبل ان يبدأ الثدى فى إنتاج اللبن بغذارة ويعمال هذا اللبا على تغطية الطبقة الداخلية للامعاء كما تعمل الاجسام المضادة به من نوع IgA على منع البكتريا التى إبتلعها الوليد من ان تلتصق بالطبقة الطلائية بالامعاء وبالتالى لايحدث دخولها الى الدم . كما يحتوى اللبا ايض على إنزيم الليسوزيم Lysozyme الذى يكسر خلايا البكتريا ويدمرها .
المواد المستخدمة فى تثبيط المناعة :-
زادت الحاجة الى هذة المواد خاصة مع التقدم فى مجال زراعة الاعضاء ومع زيادة عدد امراض المناعة ضد الذاتية التى امكن الكشف عنها مما أستوجب استخدام العديد من العقاقير للتغلب على المشكلات التى صاحبت ذلك .
ومن المشكلات التى تنشا عن استخدام هذة المواد ان الخلايا الاخرى للجهاز المناعى وغير المعنية بالتثبيط تتاثر وينتج عن ذلك ضعف فى مقاومة المريض وتعرضة للإصابة بالميكروبات . ولذلك لزم البحث عن طرق لتثبيط المناعة تجاه أنتجينات معينة وهو ما تركز علية الأبحاث فى مجال المناعة العلاجية فى الوقت الحالى .
ويتضح مما سبق ان الابحاث تهدف الى الوصول الى الحل الأمثل وهو أن يقوم الجهاز المناعى بالتعرف على أنتيجينات معينة ومقاومتها وفى الوقت نفسه لا يستجيب لأنتيجينات أخرى تقتضى سلامة المريض ألا يهاجمها . وبذلك نضمن عدم تعرض المريض للمضاعفات التى تنتج عن عملية زراعة الاعضاء والتى تؤثر على سلامتة .
ويعتمد تثبيط المناعة على عدد من المواد والطرق وهى :
1- مركبات الكورتيزون .
2- الادوية القاتلة للخلايا الغريبة .
3- السيكلوسبورين .
4- تعريض الجهاز الليمفاوى للإشعاع .
5- تخليص البلازما من المركبات المناعية والاجسام المضادة .
6- حقن عقار الجاما جلوبيولين بالوريد فى علاج بعض حالات أمراض المناعة ضد الذاتية المصحوبة بأجسام مضادة لكرات الدم الحمراء والصفائح الدموية . وهذة المادة تقوم بتحفيز الخلايا المثبطة وتنشيط الخلايا الطبيعية القاتلة .
7- استخدام الاجسام المضادة للخلايا الليمفاوية .
8- استخدام الاجسام المضادة وحيدة المنشأ .
الغدد الصماء
.1 الغـدة النخامية pituitary gland
غدة صغيرة تتواجد على جانب قاعدة الدماغ ، وهي غدة مهمة تفرز العديد من الهرمونات الحيوية والضرورية لجسم الإنسان، وتعتبر (المايسترو) بالنسبة لعدد كبير من الغدد الصماء الأخرى، حيث تعد هرموناتها هي المؤثر والمنظم الأساسي لعمل تلك الغدد وإفرازاته . وتقع في موقع جيد الحماية بين سقف الفم وقاع المخ .
وهي غدة ذات جزئين بنشأة جينية مزدوجة : فــ الغدة الاماميه anterior pituitary تنشأ جينياً من سقف الفم ، أما الغدة الخلفية posterior pitary الهيبوفيسس العصبي فتنشأ من جزء بطني للمخ وهو تحت سرير المخ وتتصل به بواسطة ساق هي القمع وبالرغم من أن النخامية الأمامية تفتقر إلى اتصال تشريحي بالمخ ألا أنها تتصل به وظيفيا وذلك بواسطة جهاز دوري بابي خاص . والدورة البابيه في تلك التي توزع دما من سرير شعيري معين إلى سرير آخر .
ويمكن أن نقول أن النخامية تتكون من فصين، الفص الأمامي Adenohypophysis ويتكون من خلايا طلائية ، والفص الخلفي neurohypophysis ويتكون من خلال شبه عصبية .
والهرمونات التي يفرزها الفص الأمامي من الغدة النخامية يمكن تصنيفها إلى مجموعتين ، هرمونات تؤثر بصورة مباشرة على أنسجة الجسم ، وهرمونات تؤثر على غدد صماء أخرى وتدفعها إلى إفراز هرموناتها .
وأشهر هرمونات الغدة النخامية )هرمون النمو ) growth hormone وهو الهرمون المسئول عن النمو الطبيعي لأنسجة الجسم وأعضائه. ويتركز عمله الأساسي على حفز الخلايا لتخليق البروتين المكون الأساسي لأنسجة الكائن الحي .
النخامية الأمامية : يتألف هذا الجزء من فص أمامي طرفي وفص متوسط ، ينتج الفص الأمامي بالرغم من أبعاده الدقيقة (6) هرمونات بروتينيه على الأقل . وباستثناء واحد منها فكل الهرمونات الأخرى منشطة تعمل على تنظيم الغدد الداخلية الإفراز الأخرى .
ينظم الهرمون المنشط للدرقية (TSH) إنتاج الهرمونات الدرقية من الغدة الدرقية ويقوم الهرمون المنشط للقشرة الكظرية (ACTH) بتحفيز قشره الغدة الكظرية. يسمى اثنان من الهرمونات المنشطة بمنشطى المنسلين لأنهما يؤثران على المنسلين وهما يشكلان : الهرمون المحفز للحويصلات (FSH) والهرمون المرتبط بالجسم الأصفر (LH) ويعرف هذا الهرمون بالذكر باسم آخر هو الهرمون المحفز للخلايا البينية ألا انه هو نفس الهرمون كيميائيا والهرمون المنشط الخامس هو المدر للحليب (قبل الحليب ) والذي يحفز إنتاج الحليب في الغدد اللبنية للأنثى , وله تأثيرات أخرى متعددة أيضا في الفقاريات الدنيئة .
أما الهرمون السادس فهو هرمون النمو (GH) المسئول عن التكوينات البنائية في الجسم كاستطالة العظام وترسب البروتين في العضلات وتكوين الجسم .
في الفقاريات الدنيا ينتج الفص المتوسط للنخامية هرمونا محفزا لحاملات الصبغ الأسود (MSH) والذي يتحكم في انتشار الصبغ الأسود بداخل الخلايا التي تحمل الصبغ فتمكنهم من مضاهاة الوسط المحيط بالحيوان بدرجه اكبر أما في الطيور والثدييات فتقوم خلايا في الفص الأمامي للنخامية وليس الفص المتوسط الذي تفتقر إليه الطيور وبعض الثدييات كلية . بإنتاج هذا الهرمون ولكي تبقى وظيفته الفسيولوجية غير واضحة . ويبدو إن للهرمون (MSH) دورا بسيطا فقط فيما يختص بظاهرة التصبغ في حاله الحيوانات الداخلية الحرارة حتى بالرغم من انه يسبب قتامه في حاله البشر عند حقنهم به في تيار الدم .
وتتم السيطرة على هذه الغدة من قبل المنطقة( تحت سرير المخ ) وهي جزء من الدماغ يربط أجهزة السيطرة العصبية والغدد الصماء ، حيث تساعدها على إنتاج الهرمونات المختلفة مثل LH - FSH والتي تحرِّض على إنتاج الهرمونات الجنسية (الاستروجين و التستسترون) . كذلك فالغدة النخامية تفرز هرمون البرولاكتين الضروري لإنتاج الحليب عند المرضع .
تعتبر وظيفتها فى الدرجة الأولى وظيفة تنظيمية، هرمونات النمو من عملقة وقزامه وهرمونات منشطة للغدد التناسلية وهرمون الاكسيتوسين المسمى هرمون الميلاد السريع والفازوبرسين المانع لإدرار البول .
النخامية الخلفية : لا يعتبر الفص الخلفي غده داخلية الإفراز حقيقية ؛ وإنما هو مركز اختزان وتحرير للهرمونات التي تم تصنيعها كليه في تحت سرير المخ ، حيث يقوم تحت سرير المخ (الهيبوثلاموس) بإصدار اثنين من الهرمونات التابعة للفص الخلفي للنخامية فهما يتكونان من الخلايا العصبية الإفرازية لتحث السرير ثم ينتقلان نازلين بطول الساق القمعي إلى داخل الفص الخلفي وينتهيان بالقرب من الشعيرات الدموية يدخلانها عندما يتم تحريرهما .
يتشابه الهرمونان للفص الخلفي في الثدييات لأقصى درجه كيميائيا وهما ) : اوكسيتين (المعجل بالولادة و فازوبرسين أو الضاغط للاوعيه الدموية . فكلاهما ببتيدات عديدة بثمانية أحماض أمينيه ويسميان "ثمانيات الببتيدات " ، وهما من أسرع الهرمونات تأثيرا بالجسم حيث إنهما قادران على إحداث استجابة في خلال ثواني من تحررهما من الفص الخلفي .
يقوم الهرمون اوكسيتوسين بوظيفتان هامتان متخصصتان في التكاثر في حالة الإناث البالغة للثدييات ؛ فهو يحفز تقلص العضلات الملساء للرحم أثناء الولادة وبسبب الطبية السر يريه .. يستخدم هذا الهرمون ISF لإتمام خروج المولود أثناء الولادة المتعسرة ولمنع النزيف بعد الولادة ،والتأثير الثاني للهرمون هو قذف الحليب بواسطة الغدد اللبنية استجابة لعمليه الرضاعة . وبالرغم من وجود الهرمون في الذكر إلا انه ذو وظيفة غير معروفه .
يقوم الهرمون الثاني للفص الخلفي .. الضاغط للاوعيه الدموية (فازوبرسين) بالتأثير على الكلية لحصر تدفق البول ولهذا فانه في الأغلب يعرف بالهرمون المانع لإدرار البول (ADH) ولهذا الهرمون تأثير ثاني أقل شأناً إذ يعمل على زيادة ضغط الدم من خلال عمله كقابض عام للعضلات الملساء للشرايين .
.2 الغدة الدرقية Thyroid gland
تقع الغدة الدرقية في الرقبة على جانبي القصبة الهوائية أسفل الحنجرة مباشرة وهى أكبر الغدد الصماء حجما إذ تبلغ حوالي 20-30جم وتتكون من فصين يفصل بينهما برزخ، ويزداد حجمها مؤقتا أثناء البلوغ والحمل والحيض، وتتألف الغدة الدرقية من حويصلات عديدة تحيط بها شبكة من الشعيرات الدموية تسحب الغدة الدرقية أملاح اليود غير العضوية من الدم الذي يغذيها حيث يتحد مع حامض أميني مكوناً مركباً عضوياً يخزن في تجويف الحويصلات الدرقية على شكل مركب غروي وعندما يحتاج الجسم إلى هرمون الغدة الدرقية وهي الثيروكسين يتحرر الهرمون المخزون بفعل إنزيم خاص وينطلق في الدم .
ويتكون هرمون الثيروكسين من عنصر اليود وأحد الأحماض الأمينية المعروف باسم التيروزين (tyrosine) ولهذا الهرمون تأثير على كل خلايا الجسم، فهو ضروري للنمو الجسمي والنفسي للفرد وينصب دوره الأساسي على تنظيم عملية التمثيل الغذائي في الجسم، إذ له القدرة على حث الخلايا على استهلاك الأكسجين .
.3 الغدد جارات الدرقية parathyroid gland
وهي عبارة عن أربعة أجسام غدية صغيرة على السطح الظهري للغدة الدرقية اثنان منها على كل جانب. وتفرز الغدة هرموناً خاصاً يسمى باراثرمون .
تتزامل الغدد الجار درقية تزاملا لصيقا بالغدة الدرقية وغالبا ماتكون مدفونة فيها وتتواجد هذه الغدد الدقيقة الحجم كزوجين من الجاردرقيه في حالة البشر، وتسبب إزالة الغد الجاردرقيه في كثير من الحيوانات بما فيها البشر نقصاً سريعاً في كالسيوم الدم ؛ مما يؤدي إلى زيادة خطيرة في أثاره على الجهاز العصبي وتقلصات عضلية مؤلمه وحاله تشنج عضلي والموت في النهاية .
تختص الغدة الجار درقية بصوره حيوية بالحفاظ على مستوى الكالسيوم بالدم وفي الواقع تتشارك ثلاث هرمونات في ثبات كل من عنصري(الكالسيوم والفسفور) في الدم وهم : الهرمون الجار درقي الباراثرمون (PTH) الذي تنتجه الغدة الجاردرقيه , والكالسيتونين الذي تنتجه خلايا متخصصة في الغدة الدرقية , وهرمون ناتج عن ايض فيتامين( د ,( ويسمى فيتامين د-1 و 25 ثنائي الهيدروكسيل .
وتشكل جملة هذه الهرمونات في النهاية ، هرمونات التنظيم الأساسية لمستوى الكالسيوم والفوسفور في الدم وبناء العظام وأداء الجهاز العصبي لوظائفه ، ويعتمد إفراز الباراثرمون على كمية الكالسيوم في الدم فإذا انخفضت هذه الكمية نشطت الغدد لإفراز مزيد من الهرمون وعلى العكس يقل إفراز الهرمون إذا زاد تركيز أيونات الكالسيوم في الدم .
يحتوي العظم على 98% تقريبا من كالسيوم الجسم و 80% من الفسفور، وبالرغم من أن العظم هو العنصر الثاني بعد الأسنان في كونه من المواد الأكثر تحملا في الجسم بدليل بقاء العظام الحفرية لملايين السنين إلا انه يكون في حاله من التقلب المتواصل في الجسم الحي .
وظائف هرمون الباراثرمون :
أ ـ يؤدي إلى تحريك أيونات الكالسيوم والفوسفات من العظام إلى الدم ويسبب ذلك زيادة أيونات الكالسيوم في الدم وانخفاض في تركيز أيونات الفوسفات نتيجة زيادة إفرازها في البول وبالإضافة لتأثيره على العظام والكليتين .
ب ـ يؤثر أيضاً على امتصاص الكالسيوم من الأمعاء بالاشتراك مع فيتامين (د) فيتم امتصاص جزء كبير من الكالسيوم عن طريق الأمعاء بواسطة عملية الانتشار البسيط والجزء الأكبر يتم امتصاصه بواسطة عملية النقل الإيجابي .
عملياً .....إذا نقص الكالسيوم من الدم قليلا ..... تزيد الغدة الجاردرقيه من ضخها للهرمون الجار درقي وهذا يحفز الخلايا المبتلعة للعظم بان تحطم العظم المجاور لتلك الخلايا محررة بذلك الكالسيوم والفوسفات في تيار الدم ويعيد مستوى الدم إلى حالته الطبيعية .
وعندما يزداد الكالسيوم في الدم فوق معدله الطبيعي .....تقلل الغدة الجاردرقيه من ضخها من الهرمون الجاردرقي ، فمستوى الهرمون الجار درقي يتناسب عكسيا مع مستوى الكالسيوم بالدم .
*يتم إفراز الهرمون الثاني المنظم للكالسيوم وهو( كالسيتونين )عندما يبدأ المستوى الدموي للكالسيوم الدموي عن طريق تثبيط عمليه تآكل العظام بالخلايا الملتهمة للعظم، ويعمل بذلك على حماية الجسم من أي زيادة خطيرة في مستوى كالسيوم الدم تماماً مثلما يحمي الهرمون الجار درقي الجسم من النقص الخطير في كالسيوم الدم، فالهرمونان يعملان معا على تهدئة الذبذبات في كالسيوم الدم .
*أما العامل الثالث المساهم في ايض الكالسيوم وهو الفيتامين د-1و25 ثنائي الهيدروكسيل ، فهو صوره هرمونية نشطه لــ الفيتامين د وكل الفيتامينات .. فــفيتامين (د) هو متطلب غذائي إلا انه بعكس الفيتامينات الأخرى قد يمكن تخليقه في الجلد من مادة ممهدة له بالتشبع بالأشعة فوق البنفسجية من الشمس. ثم يتحول الفيتامين د بأكسدة ثنائيه الخطوات الى فتامين د-1 و25 ثنائي الهيدروكسيل , وهذا الهرمون الستيرويدى هو أساس في الامتصاص المنشط للكالسيوم في الدم . ويسبب نقص الفيتامين د مرض الكساح وهو مرض يتميز بنقص كالسيوم الدم .
.4 الغدة التيموسية (الزعترية) thymus gland
تبرز أهميتها في تطوير الجهاز اللمفاوي .
.5 الغدتان فوق الكليتين ( الكظرية adrenal gland (
هي غدة مزدوجة إذ تتركب من نوعين مختلفين تماما من الأنسجة : نسيج بين كلوي يسمى القشرة ونسيج صبغي يسمى النخاع. وتعد من أهم غدد الإفراز الداخلي فتلفها يودى بالحياة ، وهاتان الغدتان تفرزان مجموعة من الهرمونات مثل ( الكورتيكويدات - الهيدروكورتيزون - الكروتيزون - الكورتيكوستيرون ( كذلك الهرمونات الجنسية والأدرينالين والنورادرينالين وجميعها مهمة لدرجة كبيرة
ولنبدأ بالقشرة :
1 ـ قشرة الغدة الكظرية : وهي طبقة صفراء اللون سميكة نسبياً وتتألف من ثلاث طبقات ومناطق مرتبة من الخارج إلى الداخل :
أ ـ الطبقة التكويرية : وهي طبقة رقيقة .
ب ـ الطبقة الحزمية : وهي طبقة سميكة .
ج ـ الطبقة الشبكية : وتجاور النخاع .
وتفرز كل من هذه الطبقات الثلاث هرمونات خاصة بها تنتمي جميعها إلى مجموعة الاستروئيدات ولذلك يطلق عليها استروئيدات قشرة الغدة الكظرية ووظيفتها أساسية لحياة الإنسان فبدونها يموت الإنسان في بضعة أيام ويمكن تقسيم هرمونات القشرة إلى ثلاث مجموعات :
أ ـ الهرمونات الجنسية :
وتفرزها الطبقة الشبكية وتشمل الاستروجينات والأندروجينات والبروجستروتات وأهم هذه الهرمونات هي الأندروجينات وتساهم في حالة الذكر والأنثى في تنظيم نمو العضلات والعظام .
يتم إنتاجها بصوره رئيسيه بواسطة المبيضين والخصيتين وتعتبر قشره الكظرية هي الأخرى مصدرا ثانويا لبعض السيترويدات التي تحاكي عمل التستوسترون ألا إن هذه الإفرازات الشبيهة بالهرمونات الجنسية ذات مغزى فيزيولوجي قليل ، باستثناء بعض الحالات المرضية للبشر . تحدث سيطرة بصورة رئيسيه على تخليق وإفراز سيترويدات القشرة بواسطة (ACTH) من الغدة النخامية الاماميه وكما يحدث في السيطرة النخامية على الغدة الدرقية فهناك علاقة استرجاع سالب أيضا بين (ACTH) والقشرة الكظرية ، فارتفاع مستوى سيترويدات القشرة يعمل على تثبيط إنتاج (ACTH) بينما يعمل نقص المستوى الستيرويدي في الدم على زيادة ضخمه . وتحدث أيضا سيطرة (ACTH) بواسطة هرمون الهيبوثالموس المحرر لمنشط القشرة .
ب ـ الكورتيكويدات المعدنية :
وتفرزها الطبقة التكويرية وتنظم هذه الهرمونات عملية امتصاص الماء والأملاح من قبل الكليتين وأهم هذه الهرمونات وأكثرها فاعلية هرمون الألدسترون الذي يحافظ على التوازن الضروري بين الأملاح المختلفة وخاصة أيونات الصوديوم والبوتاسيوم كما يحافظ على الكمية الصحيحة للماء في الجسم ولذا فإن إفراز هذا الهرمون في الجسم يعتمد على كمية الماء والأملاح في الدم .
إن الالدوستيرون والكورتيكوستيرون الناقص في الأوكسجين هما أكثر الستيرويدات أهميه لهذه المجموعة . تعزز هذه الهرمونات إعادة امتصاص للصوديوم والكلوريد والإخراج الانيبوبي للبوتاسيوم بواسطة الكلية وحيث إن الصوديوم هو عاده قليل التزود به في الطعام بالنسبة لحيوانات عديدة والبوتاسيوم يكون في زيادة فمن الواضح إن هذه الهرمونات الخاصة بالمعادن تلعب ادوار حيوية في الحفاظ على التوازن الصحيح للمواد المتآينه بالدم .
ج ـ الكورتيكوئيدات السكرية :
وتفرزها الطبقتان الحزمية والشبكية وتعتبر الهرمونات التي تفرزها من أهم الهرمونات التي تحافظ على حيوية الإنسان وأشهر هذه الهرمونات الكورتيزول والكورتيكوسترون ، وهرمونات هذه المجموعة لها تأثير بالغ على عمليات الأيض ( الطعام والالتهاب والإجهاد ) أو التمثيل الغذائي للكربوهيدرات والبروتينات والدهون .
وتعمل هذه الهرمونات على تحويل المركبات غير السكرية خاصة الأحماض الامينيه والدهون إلى جلوكوز وتسمى هذه العملية بتكوين السكريات من مصادر غير سكريه كما إن الكورتيزول والكورتيكوسترون هي هرمونات مضاد للالتهاب ولان هناك أمراض عديدة للبشر مصحوبة بالالتهابات مثل الحساسية لأشياء معينه والحساسية المفرطة والتهاب المفاصل فان لهذه الهرمونات الخاصة بالسكريات تطبيقات طبية هامه .
2ـ نخاع (لب)الغدة الكظرية : لنخاع الغدة الكظرية نفس النشأة الجنينية للأعصاب السمبثاوية فمن نواح عديدة نجد أن نخاع الكظرية ليس أكثر من نهاية عصبية سمبثاوية مفرط في نموها ،
فمن الملاحظ أن الهرمونات القشرة الكظرية نفس التأثيرات العامة على الجسم كما للجهاز العصبي السمبثاوي ..!
يفرز نخاع الغدة الكظرية هرمونيين متشابهين في التركيب هما : إبينفرين (أدرينالين ) ونور إبينفرين (نور أدرينالين ) يتم تحرير النور أدرينالين عند نهايات الألياف العصبية السمبثاويه خلال كل الجسم حيث يعمل كناقل عصبي لحمل الإشارات العصبية عبر الفجوة التي تفصل بين الليفه والعضو الذي تزوده عصبيا .
لهرمون الأدرينالين القدرة على التأثير في وظائف الجسم الخاصة بالظروف المفاجئة كالخوف والقلق والصدمات النفسية وبالرغم أن لهذه الهرمونات وظائف تكاملية هامه أخرى في الأوقات الهادئة فمن المألوف لدينا جميعا سرعة ضربات القلب والتضييق على المعدة وجفاف الفم وتلازم كلها رعباً مفاجئاً أو حالات عاطفيه قويه وتعزى هذه التأثيرات لزيادة نشاط الجهاز العصبي السمبثاوي ولسرعه تحرر الابينفرين من نخاع الكظرية إلى الدم .
وللهرمون إبينفرين )الأدرينالين) ونور إبينفرين تأثيرات أخرى عديدة لا ندركها وهي تشمل الوظائف الآتية :
ـ يسبب اتساع حدقة العين وبذلك يتسع حقل الرؤية أو الإبصار أمام الشخص .
ـ يسبب اتساع الشعب الهوائية فتسهل عملية التهوية ولذلك يستخدم في علاج مرضى الربو الشعبي .
ـ يسبب زيادة ضربات القلب في السرعة والقوة .
ـ يسبب ارتخاء عضلات القناة الهضمية .
ـ يوسع شرايين القلب والمخ والعضلات الإرادية ويسبب ضيق شرايين الجلد .
ـ يحول النشا الحيواني الموجود بالكبد إلى سكر غلوكوز .
ـ يعمل على انقباض الطحال ودفع مخزون الدم منه إلى الدورة العامة .
.6 البنكرياس pancreas
غدة مزدوجة تفرز هرمونات فهي من الغدد الصماء وكذلك غدة قنوية لإفرازها أنزيمات وهى تفرز الأنسولين المسئول عن تنظيم مستوى السكر بالدم .
يوجد البنكرياس مع الكبد تحت المعدة ومن أهم السمات المميزة له أنه يحتوي على جزء يفرز العصارة البنكرياسية، وله قناة تحمل تلك العصارة إلى مجرى الجهاز الهضمي ، أما الجزء الآخر فهو يعمل كغدة صماء تدفع هرموناتها إلى الدم كما هو الحال في قريناتها من الغدد الصماء الأخرى .
والغدة الصماء في البنكرياس تعرف بــ جزر لانجرهانز Langerhans ، التي تحتوي على نوعين من الخلايا هما: خلايا )ألفا ( وخلايا ) بيتا ( ، تشكل هذه الجزر الجزء الداخلي الإفراز من الغدة ، ولا تمتلك هذه الجزر قنوات وتفرز هرموناتها مباشره في الأوعية الدموية التي تمتد في جميع أنحاء البنكرياس
وتنتج الخلايا ( ألفا) هرمون الــ جلوكاجون glucagon H . أما الخلايا (بيتا) فتنتج هرمون الأنسولين Insulin H . ويلعب هذان الهرمونان دورا هاما في عملية التمثيل الغذائي الخاصة بالكربوهيدرات. وعمل أحد هذين الهرمونين مضاد لعمل الآخر :
فــ الأنسولين Insulin H يسمح بطريقه ما للجلوكوز بان ينتقل لخلايا الجسم، وبدون الأنسولين لاستطيع الخلايا أن تستعمل الجلوكوز حتى ولو كان مستواه في الدم عاليا بصوره غير طبيعية (زيادة السكر الدموي) ، فيعمل على إنقاص مستوى سكر الدم، إذ يحفز الخلايا على استهلاك كميات كبيرة منه كما يسرع من تحول سكر الدم إلى جلايكوجين Glycogen الذي يختزن في الكبد. وسكر الدم (الجلوكوز) هو مصدر الغذاء لخلايا الجسم، وفقد كميات كبيرة منه عن طريق البول يضعف الجسم، كما أن الأنسولين يكف عمليات تكون الجلوكوز من المصادر غير الكربوهيدراتية كالدهون والبروتينات .
أما الجلوكاجون glucagons H ، فيعتبر مع الأنسولين هرمونين منظمين لبعضهما في الإفراز من ناحية مستوى سكر الجلوكوز في الدم ، أي أن تأثيراته مضادة للأنسولين ، فيعمل على زيادة مستوى السكر في الدم إذا انخفض عن معدله الطبيعي كما يحث الخلايا الدهنية على إطلاق الدهون ليستفيد منها الجسم في تكوين السكر.وإذا قل مستوى السكر عن مستواه الطبيعي بفعل الأنسولين كان ذلك حافزا على سرعة إفراز هرمون الجلوكاجون لتعويض نسبه السكر والعكس صحيح .
ولقد ثبت أن الأنسولين ليس المادة الوحيدة التي تسيطر على تركيز الغلوكوز فهرمون الغلوكاجون يفرز أيضاً من البنكرياس وهرمون النمو الذي يفرز من الفص الأمامي للغدة النخامية وهرمون الثيروكسين للغدة الدرقية، وكذلك بعض هرمونات قشرة الغدة فوق الكلية وكذلك الأدرنالين من نخاع الغدة فوق الكلية وكل هذه الهرمونات تعمل في اتجاه مضاد ومعاكس للأنسولين حتى يحدث التوازن بينهما وبذلك يتأثر الكبد والعضلات بكل هؤلاء وتكون النتيجة أن يظل تركيز الغلوكوز في الدم في حدود 100 مل غرام لكل 100 سنتيمتر مكعب في الدم .
.7الغـدد التناسليـة gonad gland
وهما عضوان التناسل عند الإنسان ففي الذكر تتمثل بالـ خصيتين أما الأنثى فتتمثل بالــ مبيضين فكلاهما أعضاء مزدوجة الوظيفة إذ أن بعض الخلايا فيهما تتفرغ لإنتاج الحيوانات المنوية أو البويضات بينما يتفرغ بعضهما الآخر لإنتاج الهرمونات وهاتان الوظيفتان مترابطتان وتسيطر عليهما الهرمونات الحافزة للمناسل والتي تفرزها الغدة النخامية الأمامية .
ينتج المبيض نوعين من الهرمونات الجنسية الاستيرويديه : الإستراديول والبروجستيرون .
تبدأ المبايض بعد فترة الشباب بإفراز الهرمونات الأنثوية بكثرة كي تهيئ المبايض والرحم وقناتي فالوب للاباضة والإخصاب والحيض . ولعل أكثر هذه الهرمونات الجنسية شهرة هو الاستروجين الذي يؤدي وظيفة مزدوجة تهتم بالإخصاب والجنس إضافة إلى التغذية . كما يعين الاستروجين الجسم في الحفاظ على العظام ومنع تأكلها .
وتعتبر الاستروجينات ( استراديول ) هي المسؤوله عن نمو التركيبات الجنسية الأنثوية المساعدة ( الرحم , وقناتا المبيض , المهبل ) وهي المسؤوله عن المميزات الجنسية الثانوية مثل نمو الثديين والنمو الطبيعي للعظم وتراكم الدهن وتوزيع الشعر في الأنثى.
أما البروجسترون فهو المسؤول عن تجهيز الرحم لاستقبال الجنين النامي وتتحكم هذه الهرمونات هرمونات الغدة النخامية المنشطة للمناس متمثله في كل من: الهرمون المحفز للحويصلات (FSH) وهرمون الجسم الأصفر (LH) ، وتسيطر على الهرمونات المنشطة للمنا سل مراكز عصبيه إفرازيه كائنه في الجزء التحت سرير المخ . وتنتج هذه الخلايا هرمونات عصبيه (هرمونات محرره عديدة الببتيد ) تتحكم في تكوين وتحرير FSH ، ,LH النخاميين فمن خلال هذه الجهاز التحكمى قد تقوم عوامل البيئة ( الضوء. التغذية . الضغوط ) بالتأثير على دورات التكاثر .
بواسطة الخلايا البينية للخصيتين يتم إنتاج الهرمون الجنسي الذكري التستوستيرون وهذا الهرمون ضروري لنمو وتطور التراكيب الجنسية الاضافيه للذكر (القضيب , قناتا المني , الغدد) ولظهور الصفات الجنسية الثانوية للذكر ( توزيع الشعر , نوعيه الصوت , نمو العظام , العضلات ) ، كما انه مهم للسلوك الجنسي للذكر كما يتم في الذكر إنتاج نفس الهرمونات النخامية المنظمة لدورة التكاثر الانثويه , حيث ترشد إلى نمو الخصيتين وإفرازهما لهرمون تستوسترون .
الجلد
الجلد في التشريح ، هو الغطاء الخارجي الواقي للـجسم . يعتبر الجلد أكبر عضو في جسم الإنسان.
أسرار وظائف أجزاء الجلد
- الجلد هو العضو الأكبر في جسم الإنسان .
- تبلغ مساحة الجلد 2متر مربع .
- تنمو خلايا الجلد وتموت وتستبدل نفسها باستمرار .
وظائف الجلد
1. حماية الأعضاء الداخلية للجسم من المؤثرات الخارجية .
2. يعتبر الجلد خط الدفاع الأول للجسم ضد الميكروبات
3. تعمل الطبقة الدهنية في الجلد كعازل للحرارة، كما الغدد العرقية تحافظ على درجة حرارة الجسم من الارتفاع عن طريق إفراز العرق
4. يعتقد أن للغدد الدهنيه خوا