جزاك الله خيرا .........
وسلمت يداك على هذه الصور.....
ولا أضاع الله لك تعبا ... على المتدربين عندك..
وجعلها الله في سجل حسناتك .....
وأعظم لك الجزاء في الدنيا والآخرة .....
فهنيئا لك أنك (معلم) وقدوتك (المعلم الأول) صلى الله عليه وسلم .
وقد عرفناك وعرفك كل ذوي المتدربين عندك بانك الى جانب الرياضة تعلم متدربيك الخير والأخلاق ويتشربون مع التدريب
ومتانة الجسد حب نبيهم والتمسك بالخلق والدين.
فليهنأ لك الخير.
ولتهنأ ببشارة من الرسول صلى الله عليه وسلم إذ يقول:
إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلمي الناس الخير) رواه الترمذي وقال حديث حسن .[/align]
فهنيئا لك صلاة الله والملائكة وأهل السماوات والأرض.
وأعانك الله على هذا الحمل الثقيل وهذه المسؤولية..
إلى بناة الأجيال ومعلمي الناس الخير
أصناعَ المفاخرِ والمعالي =وأربابَ اليراعةِ و الجمالِ
ومن بالعلمِ يركبُ كلَّ صعبٍ= ويفلقُ بالهدى هامَ الضلالِ
علوتمْ منْ سواكم سوفَ يعلو =وفي أيديكمُ صنعُ الرجالِ
رأيناكمْ فوا عجباً رأينا =جبالاً تعتلي قممَ الجبالِ
شموسأ قدْ أضاءتْ كلَّ فجٍ =فما الأيامُ نعرفُ والليالي
على أنوارِ فكركمُ تهادتْ = جيوشُ العلمِ في وجهِ الُمحالِ
لوت أعناقَ (لا) ( نعمٌ ) وحطَّتْ = على أرضِ الحقيقةِ بالخيالِ
بناةَ الجيلِ والأيامُ حربٌ=وليسَ النصرُ إلا بالنزالِ
بأيديكمْ كتابُ اللهِ نورُ =وسنةُ أحمدٍ نهجُ الكمالِ
بها طلبُ العلا إن كان يُرجى=وتحتَ لوائِها كلُّ المعالي
فسيروا في رضى الرحمنِ داووا=بها الأجيالَ من داءٍ عضالِ
أعيدوهم إلى القرآنِ حباً=و أَهدوهم كريماتِ الخصالِ
على أيديكمُ سنعودُ شمساً=تضيءُ الكون في آتٍ وتالي
فأنتم قدوةُ الأجيالِ أنتم =هداةُ الناسِ في دربِ النضالِ
فكونوا صورةً للحقِّ تهدي =ورمزاً للحضارةِ باعتدالِ
وما صدقُ المقالِ كصدقِ فعلٍ =فشدوا بالفعالِ عرى المقالِ
و كلُّ كريمةٍ لا بُّدَّ تُهدى = وما غالٍ ينالُ بغيرِ غالي
فأغضوا واقهروا بالصبرِ كيداً = وحيدوا عن متاهاتِ الجدالِ
ثمارُ البذلِ تسكتُ كلَّ صوتٍ = إذا جُنيتْ وتخفضُ كل عالي
ولحظةُ فرحةِ الانجازِ تقضي= على آلامِ أعوامٍ طوالِ
وأنتم سلمٌ للمجدِ ترقى =على أكتَافه الهممُ العوالي
فإن شكرتْ فذا حقٌ وإنْ لا= سيُشكرُ فعلكمْ يومَ المآلِ
إذا شَكرَ الكريمُ فمن إذا ما=جميعُ النَّاسِ قد جَحّدوا يُبالي