بسم
الله الرحمن الرحيم
قال النبي صلى
الله عليه وسلم قَالَ لِمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي ا
لله عنه :«مَنْ لَقِيَ
اللَّهَ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ» قَالَ : أَلَا أُبَشِّرُ النَّاسَ قَالَ :«لَا؛ إِنِّي
أَخَافُ أَنْ يَتَّكِلُوا» لهما .
هذا الحديث له منطوق ومفهوم .
المنطوق «مَنْ لَقِيَ
اللَّهَ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ»
.
لكن لايدل على عدم دخول النار . ولكنهم لا يخلدون . فدخول الجنة لا يلزم منه عدم دخول النار
.
المفهوم: من لقيه مشركاً دخل النار ..
وهذا المفهوم نطقت به آيات عديدة منها آيتا النساء : }إنّ ا
لله لا يغفر أن يشرك به{
فرحمة
الله تسع كل شيء إلا أن تشرك به .
الكثير من الناس يتصور أنّ الشرك محصور في صورة واحدة : أن يأتي الإنسان بصنم يعبده .
وهذا فهم خطأ ، هذه صورة واحدة من صور الشرك . وصرف أي شيء من العبادة لغير
الله شرك .
وفي الحديث : جواز كتمان العلم للمصلحة .
وفيه : استحباب تبشير المسلم بما يسره
.
وفي قصة تبوك :« أَبْشِرْ بِخَيْرِ يَوْمٍ مَرَّ عَلَيْكَ مُنْذُ وَلَدَتْكَ أُمُّكَ» قَالَ قُلْتُ أَمِنْ عِنْدِكَ يَا رَسُولَ
اللَّهِ أَمْ مِنْ عِنْدِ
اللَّهِ قَالَ «لَا بَلْ مِنْ عِنْدِ
اللَّهِ» .
ومعاذ رضي
الله عنه أخبر بها عند موته تأثماً .
وفيه حرص النبي صلى
الله عليه وسلم على ما ينفعنا .
وفيه بركة تحقيق التوحيد وأنه من موجبات الجنة .
وفيه فضل معاذ رضي الله عنه
:: :
sunny:
:: :: :