الاتحادات الدولية الرياضية مطالبة باحترام الزي للفتاة المسلمة

الاتحادات الدولية الرياضية مطالبة باحترام الزي للفتاة المسلمة

http://www.addustour.com/NewsImages/2008/12/435_103161.jpg

عمان - الدستور ريما العبادي

اكدت د. منى الانصاري المدرسه في قسم التربية الرياضية بجامعة البحرين على اهمية ان تحترم الاتحادات الدولية الرياضية الزي للفتاة المسلمة وذلك لمتطلبات الدين الاسلامي ومبادئ الاحتشام ، واضافت ان تطوير الرياضة يتطلب التعاون بين مؤسسة الاسرة والمدرسة والاتحادات الرياضية وهى من الناشطات في تطوير الرياضة النسائية في مملكة البحرين .

وقالت ان المرأة البحرينية لاعبة في الهيئات والمؤسسات الوطنية وايضا هنالك منتخب كرة القدم الذي شكل حديثا ولدينا لاعبات منتخب في البولنج ومنتخب كرة السلة للسيدات (منذ السبعينيات)ومنتخب للرماية ومنتخب كرة الطائرة (منذ السبعينيات) ومنتخب التنس الأرضي ومنتخب ألعاب القوى ومنتخب السباحة ومنتخب التايكواندو والكاراتيه ومنتخب القدرة ومنتخب كرة الطاولة (منذ السبعينيات) ومنتخب المعاقين.

واشارت د.الانصاري الا ان المرأة البحرينية موجودة كممثل في عدد من الهيئات والمنظمات العربية والإقليمية والدولية منها:رئيسة لجنة رياضة الفتاة والمرأه في ICHPER.SD وعضوة في عدد من اللجان الفنية في الإتحادات العربية (القدم والطائرة) وعضوة في عدد من المنظمات والجمعيات المتخصصة ومشاركة في عدد من المؤتمرات واللقاءات المتخصصة ، وعلى الرغم من كل هذا الإنجاز إلا أنه لا يرقى إلى الطموح الذي نسعى الى تحقيقة .

وحول تعثر رياضة المرأة العربية عموما والخليجية خصوصا تؤكد ان قلة التمثيل النسائي في البطولات والمحافل الرياضية سواءً كانت لاعبة أم مدربة أم محكمة أم إدارية وكذلك عدم تحقيقها للبطولات

على المستوى الدولي وعلى المستوى العربي وعلى المستوى المحلي ، حيث تكمن مسببات ذلك

في قلة الوعي بأهمية الرياضة للمرأة وعدم تكافؤ الفرص والتمييز (بين الرجال والنساء) والعادات والتقاليد والتفسير الخاطئ لمتطلبات الدين الإسلامي وعدم تشجيع الأهل وقلة الاهتمام من الفتيات أنفسهن.

وحول الحلول لتطوير الرياضة النسوية العربية والخليجية قالت انه لابد من نشر

الوعي الرياضي وزيادة الاهتمام بالفتيات اللاتي حصلن على بطولات رياضية وإبرازهن ليكن قدوة حسنة لغيرهن والتشجيع من الأهل والمقربين ومشاركة رجال الدين في ندوات توضح رأي الدين الإسلامي في رياضة المرأة واستخدام البيانات الصادرة من المؤتمرات والتجمعات الدولية وتفعيلها

بما يضمن إعطاء الفرص للنساء بالتواجد في المجتمع الرياضي (المحلي والإقليمي والدولي)مثل بيان برايتون 1994 وغيره ، بيان مسقط ، عمان 2008 حيث اوضح على ان الإسلام كدين يؤكد على حق النساء المسلمات في ممارسة النشاط البدني ويؤكد على أهمية التربية البدنية والنشاط البدني في حياة الجميع بمن فيهم الفتيات والفتيان والنساء والرجال وايضا يؤكد على أهمية البرامج ذات النوعية الجيدة في التربية البدنية والرياضة في المناهج المدرسية بالمدارس وخاصة فيما يتعلق بالفتيات.

واكد بيان مسقط على أن هناك العديد من الأطفال في أماكن مختلفة من العالم لاتتوفر لديهم الفرص الكافية لدخول المدارس الأمر الذي يتطلب مساعدتهم من خلال توفير الفرص لتعلم المهارات البدنية ومنحهم الثقة التي هم بحاجة إليها لممارسة الرياضة

واشارت الى دور العاملين ايضا في مجال الرياضة والنظم التربوية بأن يتم تقبل واحترام الطرق المختلفة التي يمكن أن تشترك فيها المرأة المسلمة في الرياضة والنشاط البدني ، على سبيل المثال الالتزامات الدينية والنشاط المختار واللباس وجنس المجموعة.

واضافت من المهم على الاتحادات الرياضية الدولية تأكيد التزامها بفكرة الشمولية من خلال احترام الزي الرياضي في المنافسة وذلك لمتطلبات الدين الإسلامي ومبادئ الاحتشام والأمن والسلامة والاحترام.

مضيفة انه ايضا على الحكومات والمنظمات الوطنية في إطار استراتيجياتها لتطوير الرياضة والتربية البدنية ، إن تضع هياكل وأنظمة من شأنها أن تشجع النساء لأخذ مواقعهم في التعليم والبحث العلمي والتدريب والإدارة والقيادة.

وتشغل د. الانصاري منصب عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة وعضو مجلس إدارة في NOC ورئيسة إتحاد رياضي (كرة الطاولة) ونائبة رئيس إتحاد رياضي (الجمباز) ومديرة إدارة التربية الرياضية والكشفية والمرشدات في وزارة التربية والتعليم ورئيسة قسم التربية الرياضية بجامعة البحرين وأستاذة في تخصص التربية الرياضية في جامعة البحرين

التاريخ : 16-12-2008

يعطيكم العافية أخي الحبيب

بالفعل احترام ديننا فوق كل اعتبار

شكرا جزيلا كابتن على المعلومات المفيدة مع تحياتي

الاعب اياد منصور