Admin Admin
ذكر عدد الرسائل : 794 العمر : 48 البلد : سورية العمل/الترفيه : حكم ومدرب الرياضة : تايكواندو الثناء والتقدير : 31 تاريخ التسجيل : 21/01/2008 اللهم صلي على سيدنا محمد
سبحان الله وبحمده سبحان ربي العظيم
لا اله الا الله
اللهم ارزقهم ضعف ما يتمنون لي
| موضوع: ختام بطولة الفجر الدولية المفتوحة للبومسيه والتايكواندو 2010-04-30, 11:10 am | |
| طهران - أمير البقالي
أسدل الستار مساء أمس على منافسات بطولة الفجر الدولية المفتوحة للبومسيه والتايكواندو والتي احتضنتها العاصمة الإيرانية (طهران) طوال ثلاث الأيام الماضية بمشاركة 18 منتخبا عربيا وآسيويا وأوروبيا في تجمع أشبه بالعالمي وذلك على ملاعب صالة بيت التايكواندو ووسط حضور جماهيري غفير.
وكان منتخبنا الوطني للبومسيه الذي يحظى بدعم من مركز الأنوار التجاري وشركة خدمات مطار البحرين (باس) حقق المركز الثانية في البطولة بعد أداء استعراضي راق بين مدى الاستعداد الفني العالي للاعبين بقيادة المدرب الوطني فريد الشايب وتحت إشراف المدير الفني بالاتحاد البحريني للدفاع عن النفس توفيق نويصر، علما بأن المنتخب الإيراني نال المركز الأول في هذه المسابقة.
وحصل المنتخب البحريني الميدالية الفضية على مستوى الفرق، كما نال المدرب واللاعب فريد الشايب الميدالية الفضية على مستوى الفردي في فئة الماستر (2)، فيما نال اللاعبون سامي محمد، سيدحسين القصاب، وسيم أحمد، محمد طارق وعبدالجبار العرادي على الميداليات البرونزية على مستوى الفردي.
وعلى مستوى مشاركة لاعبي التايكواندو بالمنتخب الوطني لم يوفق اللاعب حمد وديع من تكملة المشوار وفقد فرصة بلوغ الجولات المتقدمة عندما خسر من لاعب منتخب أذربيجان، علما بأن وديع نجح في اجتياز خصمه الإيراني بالجولة الأولى، لكنه أضاع فرصته بالجولة التي تلتها عندما لم يحسن التعامل مع الخصم بالصورة المطلوبة على الرغم من التوجيهات التي تلقاها من المدرب توفيق نويصر.
كما خسر اللاعب محمود عون فرصة الحصول على نتيجة متقدمة بعد خسارته من اللاعب الأذربيجاني أيضا، وبهذه النتائج فإن منتخب التايكواندو فقد فرصة الحصول على إحدى الميداليات الملونة في هذه البطولة، لتكون النتائج محصورة على لاعبي منتخب البومسي فقط.
--------------------------------------------------------------------------------
فرحة الأبطال
وتواصلت أفراح لاعبي منتخبنا الوطني للبومسيه بعد تحقيق هذه النتيجة الايجابية بالبطولة الدولية، وقال اللاعب سيدحسين القصاب أنه سعيد للغاية بالمساهمة في تحقيق هذه النتيجة للمنتخب، موضحا أنه من الرائع أن تهدي بلدك ميدالية رائعة، وأن ترى علم وطنك يرفرف بين أعلام الدول الفائزة بالبطولة.
وأشار القصاب إلى أن المنتخب كان بإمكانه تحقيق نتيجة أفضل خلال هذه المشاركة لولا سوء الطالع ولولا بعض الأخطاء التحكيمية الواضحة في احتساب النقاط، بيد أنه من الجميل أن تخرج في نهاية المطاف بهذه الميدالية الفضية. بدوره ذكر اللاعب والمدرب فريد الشايب أن المشاركة أعطت الكثير من الدروس للاعبي المنتخب الوطني الذين تنتظرهم مشاركات أكبر وأهم في المستقبل القريب، معربا عن أمله في أن يحصل اللاعبون مزيدا من الدعم حتى يحافظوا على هذه المستويات، وحتى يكونوا في الريادة دائما.
وأضاف «لقد بذلنا جهدا كبيرا في سبيل تحقيق هذه النتيجة وأعددنا أنفسنا جيدا من خلال الحصص التدريبية المتواصلة، وأعتقد أن الإعداد المبكر والتنسيق الصحيح أعطانا الجاهزية اللازمة لتقديم هذه المستويات على أمل أن نستمر في البرنامج ذاته». أما اللاعب محمد طارق فقد أشار إلى أن المنتخب الوطني فرض نفسه جيدا في هذه المشاركة وكان على مستوى المسئولية والتفاني، وخصوصا أن فترة الاستعداد كانت جادة للغاية، وشملت على الكثير من المراحل البدنية والنفسية والمهارية. وقال طارق أنه لم يتفاجأ بتحقيق هذه النتيجة المتقدمة، بل كان يتوقع أن تكون أفضل حالا، بيد أن الظروف التي ذكرها الزملاء اللاعبين كانت كفيلة بوضع المنتخب في هذه الوضعية، إلا أن الانجاز كان رائعا للغاية ويرفع المعنويات.
--------------------------------------------------------------------------------
سعداء للمساهمة بالإنجاز
وفي تصريح له بهذه المناسبة قال علي أكبر زينل الإداري بالمنتخب والداعم له من خلال مركز الأنوار التجاري أنه سعيد للغاية للمساهمة في تحقيق انجاز منتخب البومسيه للميداليات الفضية من خلال رعاية شركته للاعبين وتواجده الشخصي، موضحا أن النتيجة تدفعه إلى مواصلة الدعم للحفاظ على هذه المكتسبات.
ودعا زينل الشركات والمؤسسات الوطنية الأخرى للمشاركة في دعم المنتخب كونه حديث التشكيل ويضم نخبة من اللاعبين الأكفاء الذين أثبتوا جدارتهم من خلال المشاركة بطولة الفجر الدولية وكذلك البطولات السابقة، مشيدا بالأداء الراقي الذي قدمه لاعبو المنتخب بالمنافسة. فيما أكد لاعب منتخبنا الوطني للتايكواندو محمود عادل أن خسارته من اللاعب الإيراني كانت مفاجأة إليه وخصوصا أنه يعرف مستواه جيدا وكان متأكدا من اجتيازه، بيد أن الضربة القاضية فاجأته في انطلاقة المباراة ولم يكن بتوقع أن خصمه كان يترصد لمفاجأته بهذه الطريقة، موضحا أنه توقع أن يأخذ اللقاء مجرى آخرا من التنافس.
وأشار محمود عادل إلى أن هذه التجربة تعد درسا جيدا بالنسبة إليه حتى يتفادى مرة أخرى هذه المفاجآت ويكون بأفضل جاهزية ممكنة، مؤكدا أنه كان يتطلع إلى تحقيق إحدى الميداليات الملونة للمملكة، لكنه لم يوفق في تحقيق هذه الغاية.
المصدر : http://www.alwasatnews.com/2771/news/read/394378/1.html | |
|