عندما نفقد الثقه بالنفس
نجاحات متواصلة... عاشها انسان
في مقتبل العمر ...
صعود وسمو ولا مكان للتراجع
ثناء من الأصحاب وقدوة للغير
(الشخص المثالي )
فرحا بحياته ...مسرورا
راغبا في الحياة ..الإبتسامة لا تغادر وجهه
المثال الأعلى للعامل/ه النشيط/ه
...
إلى أن جاء اليوم الذي واجه
فيه...
هذا الشخص أول فشل و مشكلة
أو بالأحرى عقبة من عقبات الحياة
وهنا ...
سقط هذا الشخص في شرك الحياة
....وبدأ يفقد ثقته بنفسه
تغيرت حياته ذهب
كل نشاطه وحيويته
فارقته تلك الإبتسامة وحل مكانها
وجه عابس ....حزين
وأصبح كثير التشاؤم
يرى أن الجميع ابتعدوا عنه
يظن أنه أصبح مهمشا بلا دور في هذه الحياة
لم يعد يفكر سوى...
....في أنه فاشل لا قيمة له
فأقدم على فعل أمر ندم بعده......
هذه مجرد قصة بسيطة
حتى ندخل لب الموضوع...
الثقة في النفس هي من أساسيات الحياة
فهي من تجعلنا نبني أساسا
متينا لحياة مليئة بالنجاحات والإنتصارات
وأن نتشبت بها ونتخدها سلاحا في وجه
جميع العثرات والمشاكل التي نواجهها
فان نخسر معركة في هذه الحياة
لا يعني أننا خسرنا الحرب
فلنثق بأنفسنا ونشق دربنا ضاربين كل الأمور
الأخرى عرض الحائط...