أنت دائما أروع مما تظن لا يمكنك إلا أن تكون كذلك!!
فأنت خلقت وتمتلك رصيد في حياتك.............. طاقات ،مواهب ،وقدرات لا تنضب بل هي في تجدد مستمر إن قمت باستغلالها . ويمكن أن نشبه هذه الطاقات بالوقود والإنسان بسائق السيارة فما فائدة الوقود للسيارة، اوليس ليحركها وليزيد سرعتها ؟!! وأنت ألست من يتحكم في مسار السيارة واتجاهها ؟!
إذن هكذا هي طاقاتك تحركك -مثل الوقود- وانت الذي يتحكم بالإتجاه الذي ستمشي عليه –مثل سائق السيارة- .لقدأكد العلماء على أن كل إنسان قادر على أن يخلق نجاحا عظيما (فلو وجد إنسان في أقصى الكرة الأرضية نجح في أمر ما فانا قادر على أن أنجح في نفس الأمر...قاعدة)،لأننا ولدنا ونمتلك قدرات عجز العلم ان يدركها أو يعرف كيفيتها. فمثلا عقل الإنسان الذي هو يضاهي بسرعته وذاكرته أسرع كمبيوتر إخترعه الإنسان منذ وجوده وهو حاسوب كري الذي يزن 7طن ويعمل 400 مليون عملية حسابية في كل ثانية ولمدة مائة عام وعقل الإنسان يقوم بنفس العمليات ،إذ أن العقل الباطني –وهو أعظم سر في الإنسان- يمدك كل ثانية بحوالي 50 ألف فكرة ، وتبلغ قدرة العقل الباطن 90% (ولا تكون إلا في حالة النوم)أما العقل الواعي فتساوي 10% ،فتأمل معي كيف هذه الطاقة العظيمة التي يمتلكها كل إنسان، ونحن البشر نستغل 5-10من قدراتنا وطاقاتنا ومواهبنا....فسبحان الله .
إذن أنت دائما أروع وأروع مما تظن!!
وتيقنك بأنك رائع سيرفعك إلى مراق عالية جدا، وهنالك سينشط عقلك ولن يبخل عليك بل أنت نفسك ستفاجأ من الطاقات العظيمة التي ستتدفق كعين ، وسيجرى شلال الحيوية إلى شريانك لينعش قلبك ن عندها ستمشي عظيما وتجلس عظيما وتفكر عظيما وتتعامل مع نفسك وغيرك عظيما فأنت فعلا عظيم.
فسواء كنت فراشا أو وزير ،تاجرا أو راعيا ،ميكانيكيا أو طالبا ، ذكرا أو أنثى، صغير أو كبير ، عش واقبل بنفسك عظيما ،لأن الله لم يبخسك حقك.
أنت حقا عظيم ،لكن عظمتك تزداد كلما اقتربت من الله ، وتقربك من الله يكسبك نورا فلا ترى أمامك إلا نورا ،لأن داخلك يكمن مصدر النور.
إذن اقبل على النداء العميق الداخلي الذي يقول لك: اقبل ، اقبل ، لا تتردد. نعم أصغي إلى الصوت القادم من داخلك وهو يقول لك: أنت دائما وأبدا أروع وأروع مما تظن؟