ذكر عدد الرسائل : 794 العمر : 48 البلد : سورية العمل/الترفيه : حكم ومدرب الرياضة : تايكواندو الثناء والتقدير : 31 تاريخ التسجيل : 21/01/2008 اللهم صلي على سيدنا محمد
سبحان الله وبحمده سبحان ربي العظيم
لا اله الا الله
اللهم ارزقهم ضعف ما يتمنون لي
موضوع: لمن هم على طريق التدريب ـ خاص 2010-12-04, 1:26 am
تدريب التايكواندو: ممكن أن يتم في أي مكان و حتى بدون وسائل تدريبية و هذه هي إحدى المميزات الرائعة لألعاب التايكواندوا و الحصول على أفضل انواع التدريب فإننا نحتاج إلى قاعة تدريب و أجهزة مخصصة كالمضارب و الواقيات. - حتى نتفهم التدريب يجب علينا أولا أن ننظر إلى المدربين. -لا يوجد احد حتى الآن يعرف السر الذي يجعل المدرب ناجحا. - انه من الصعب تقليد المدرب الفائز لأنه بالتأكيد يوجد اختلاف في الشخصية و لا يستطيع احد وضع إصبعه على مكان النجاح أو الفوز. -المعرفة بالتدريب ليست كافية و لا تكريس النفس بالعمل كافيا. الذكاء يساعد/ البراعة تساعد/ و لكن ليست لوقت طويل - الفوز يظهر بأنه المفتاح لهذا السر و لكن الفائزون يختلفون هم كما أيضا الخاسرون.
لماذا تدرب؟: - التدريب يعزز و يدعم طموح المدربين و يزيد فيهم الثقة النفسية. - التدريب يكسبه القوة و الهيبة و القدرة في قيادة اللاعبين. -التدريب يساعد في ظهور واقعية المدربين / الناحية المادية/ أو سمعته و افتخار من المتابعين و المشاهدين. - التدريب ليس لكل واحد إنها ليست استلام منصب أو الحصول على لقب. - إنها عبارة عن افتخار و منزلة رفيعة يحصل عليها المدرب و يجب أن نكون إنسانا مميزا كثيرا لتصبح مدرب.
* كيف يمكن أن نصنف المدرب الجيد: - الذي يعرف لعبته و لاعبيه. - الذي يركز على الأشياء الصحيحة. - الذي يضع البرنامج العلمي المدروس للاعبين. - الذي يهتم في معرفة شعور و أهداف و اهتمام اللاعبين. - الذي يؤمن أن لاعبيه قادرين أن يصبحوا ناجحين و فائزين.
علاقة الطالب بالمدرب: حتى في عهد كوريا الحديث فان القيم الكنفوشيسية تظهر دائما من خلال كثرة تعقيدات القرن العشرين بحيث أن الابن المطيع خلال حياة والديه يبقى مطيعا و متعبدا ووقورا بعد وفاة والديه. و من القيم الكنفوشيسية تكلم الكوريون الحس العميق في احترام معلميهم وهذه العلاقة كانت على الدوام ذو أهمية كبيرة و هنالك قول كوري قديم يقول.- الأب و الأم هما اللذان أوجداني بينما المعلم هو الذي يعلمني و يربيني-. لهذا يجب على الطالب أن يحترم مدربه بقدر ما يحترم والديه لان روابط الإخلاص و الاحترام نحو المدربين و الوالدين تشكل التركيب العائلي... فالأب مهما يحب ابنه فهو لا يمكن أن يكون معلمه و إن علاقة الأب بالابن هي علاقة عاطفية فقط دون أية موضوعية و بدون هذه الموضوعية فانه من المستحيل الاستمرار في السيطرة المطلقة مع نظام التعليم و هناك قول كوري قديم آخر يقول :- يمكن للوالدين من أن يتنجوا أولاد و لكن هذا ليس هدفهم في الحياة-. إن التحدي العظيم الذي يقوم به الآباء من اجل تهيئة أبناء للمجتمع هو عمل يجب أن يكافأ عليه. و بشكل واضح فان مسؤولية الآباء تكون في تزويد أبنائهم التعليم الملائم الذي يوسع مدارك الطفل و غرس مبادىء أخلاقية عنده و هذا يستحيل بان يعطيه الآباء أبناءهم التعليم الصحيح و ذلك بسبب تردد الآباء في تهذيب أبنائهم بطريقة هادفة و لكن هنالك خوف قائم و هو من الممكن أن يحدث قطع في العلاقات الاجتماعية و ينصح كنفوشيوس ينبغي أن يتم تعليم الأطفال من قبل الآباء المعنيين. و لكي تصل بالطفل إلى جعله شخصية جيدة تماشيا مع آمال والديه تكون هذه مسؤولية عظيمة و في نظر الطفل يحتل المعلم مكانة والديه و هناك مثل حقيقي يقول: المعلم مكانة والديه و هناك مثل حقيقي يقول: إن الملك و المعلم و الأب هم مرتبة واحدة و متساوون و لهذا يجب أن تكون هناك درجة من الموضوعية الهادفة و هذه العلاقة نفسها يجب ان تكون موجودة بالتايكواندوا. إن مسؤولية تقسيم التايكواندوا للطلاب لكي يكونوا أقوياء أخلاقيا و جسمانيا و هي مسؤولية تساعد من اجل خلق عالم مسالم و بالتأكيد فان المدرب المخلص المكرس لوقته و جهده للاعبين هو في حاجة ماسة لقاعات الألعاب الرياضية. ما نوعية العلاقة التي ترغب أن تكون بينك و بين اللاعب: - أنت تعرف كيف ترغب أن تعامل. - فكر في العلاقة التي ترغب أن تكون بينك و بين المسؤول عنك. - يجب أن تثق بشعورك الخاص. - لا تقلق بالأمور التي يتعامل بها المدربين الآخرين في حل مشاكل لاعبيهم. - الأفضل أن تقرر بنفسك بدلا من تقليد أعظم المدربين