البطل الصغير stars2
ذكر عدد الرسائل : 260 العمر : 29 العمل/الترفيه : سورية الرياضة : تايكواندو الثناء والتقدير : 0 تاريخ التسجيل : 18/03/2008 fsl
| موضوع: السكر من أخطر سموم العصر.؟؟؟الجزء الأول 2008-04-11, 8:56 pm | |
| السكر - لا طعام على طعام - الجزء الأول... بقلم :جهاد محمود |
مساهمات القراء
|
الشعوب للأسف مبرمجة على تناول أطعمة تعتبر سامة (أو يتم التوعية لها) في كثير من الدول المتقدمة. أصبح من النادر أن أجد من الجنسين بعمر الخمسين أحد غير مصاب بعلل جسدية كالسكري و ضغط الدم الخ....
المستفيد شركات الأدوية و الأطباء!!! لا طعام على طعام --------------- سواء كانت حبوب الفطور المحلاة مع الحليب، أو المعجنات والقهوة السوداء للفطور، أم كانت سندويشة الهممممبرغر والكوكاكولا للغداء، أو العشاء الكامل والمازاوات من أخبر الطباخين في المساء.... كيميائياً: غذاء الإنسان الحديث هو وصفة فعالة لضمان التهابات الأمعاء، ومشاكل المعدة والقلب! إذا لم تأخذ أنسولين أكثر من اللازم في حالة صدمة من نقص الأنسولين، فلن تحتاج للسكر كمضاد للأنسولين! لا يوجد أي سبب محتمل يجعل المرء يأخذ السكر لوحده أبداً... يحتاج البشر للسكر مثل حاجتهم للنيكوتين في التبغ.... واشتهاء السكر يختلف عن الحاجة له. منذ أيام الإمبراطورية الفارسية وحتى أيامنا هذه، استُخدم السكر كأحد المطيبات للأغذية والمشروبات، وكمؤونة رئيسية في المطبخ أو كضيافة على طاولاتنا... دعونا نترك للحظة تأثير السكر المعروف ( طويل وقصير الأمد ) على كل أجهزة الجسم، ولنركّز الآن على تأثيره عندما يؤخذ مع غيره من الأطعمة اليومية عندما تحذّرك جدّتك من أن أكل السكاكر أو الكعك المحلى قبل الطعام "سيفسد وجبتك" فهي تعلم عن ماذا تتكلم... تفسيرها قد لا يُرضي الكيميائي لكن، كما هو الحال مع العديد من البديهيات التقليديّة في شرائع التوراة والقرآن حول المحلل من الغذاء والتقسيم في المطبخ.... هذه القواعد مستندة على سنين من التجربة والخطأ ولا بد أن تكون صحيحة. معظم الأبحاث الحديثة على خلط الطعام هي اكتشافات مخبرية لأشياء قالها لنا أجدادنا كمسلّمات من الفطرة منذ زمن بعيد... إن إتباع أي حِمية أو نظام تغذية من أجل خسارة الوزن فقط هو أمر خـطـيـر.. ويستمر الحديث عن السُمنة أو البدانة وتُعالج كمرض في القرن العشرين... البدانة لـيـسـت مـرضـاً..!! بل هي فقط عارض وعلامة، إشـــارة تُـحـذّرك بأن جسمك خارج عن النظام. إتباع الـحـمـية لإنقاص الوزن هو أمر سخيف وخطير، يشبه أخذ الأسبرين لتخفيف الصداع قـبـل أن تعرف سببه. إن التخلص من الإشارة (العارض) التي يعطيها الجسم لك هي مثل إطفاء جرس الإنذار وتترك السبب الأساسي خفياً في الأعماق إن إتباع أي حمية غذائية دون استرداد الصحة العامة أولاً، سيكون خطراً كبيراً عليك. فالعديد من الناس زائدي الوزن هم ناقصو تغذية (( يشدد الدكتور H.Curtis Wood على هذه النقطة في كتابه عام 1971: مُتخم بالطعام لكن ناقص تغذية)) الإقلال من الأكل يمكنه أن يفاقم هذا الوضع، ما لم يهتم الشخص بنوعية الغذاء بدلاً من كميته فقط . العديد من الناس، والأطباء ضمنهم، يفترضون أنه إذا تم إنقاص الوزن فسيتم إنقاص الدهون... لكن هذا ليس ضروري الحدوث!! أية حمية تجمع الكربوهيدرات كلها معاً ستكون خطرة... أية حمية لا تأخذ بعين الاعتبار نوعية الكربوهيدرات، وتوضّح كقضية حياة وموت، الفرق الحاسم بين الكربوهيدرات الطبيعية غير المُصفاة (مثل الحبوب الكاملة والخضار) والكربوهيدرات المُعالجة في معامل التكرير من قبل الإنسان (مثل السكر الأبيض، الطحين الأبيض وغيرها)... وأية حمية تتضمن السكر المكرر أو الطحين الأبيض خطرة؛ مهما كان الاسم "العلمي" الذي يُطلق عليها. رمي السكر المكرر والطحين الأبيض خارج البيت واستبدالهما بالحبوب الكاملة والخضار والثمار الطبيعية في مواسمها شيء أساسي من أي نظام غذائي طبيعي فيه شيء من الصدق والعلم تغيير نوعية الكربوهيدرات التي تتناولها يمكنه أن يغير نوعية صحتك وحياتك... إذا تناولتَ طعاماً طبيعياً ذي نوعية جيدة، عندها مهما كانت كميته سيتولى هو العناية بنفسه! فلا أحد مثلاً سوف يأكل ستة حبات من الشمندر السكري معاً أو صندوقاً من قصب السكر!... وحتى لو فعلها، فإن ذلك سيكون أقل خطورة من حفنة سكر مكرر. الأنـواع الطبيعية من السكاكر، مثل سكاكر العسل والفاكهة (الفروكتوز) بـــالإضافة إلى السكر الأبيض (السكروز): كلها تؤدي إلى إيقاف مؤقت في إفراز العصارات المعديّة ولها تأثير مثبط لقدرة المعدة الطبيعية على الحركة. السكريات لا تُهضم في الفم مثل الحبوب، أو في المعدة مثل اللحوم. وعندما تُؤخذ لوحدها فإنها تعبر بسرعة خلال المعدة إلى المعي الدقيق. عندما يُؤكل السكر مع أطعمة أُخرى، كاللحم مثلاً أو المعجنات في السندويش، فهذا الخليط يُحتجز في المعدة لفترة معينة... حيث يجلس السكر الموجود بالخبز أو الشاي أو الكولا منتظراً حتى يتم هضم الهمبرغر والخبز . وبينما تعمل المعدة على البروتين الحيواني (اللحم) والنشاء الأبيض المكرر في الخبز، فإن السكر المُضاف يضمن تخميراً حمضياً سريعاً تحت شروط الدفء والرطوبة الموجودة في المعدة. مكعب صغير واحد من السكر في القهوة أو الشاي بعد تناولك السندويشة يكفي لأن يحوّل معدتك إلى جهاز تخمير منتج للكحــول! علبة مشروبات غازية واحدة مع سندويشة الهمبرغر كافية لتحويل المعدة إلى مستنقع مليء بالتخمرات.... حتى طبقة السكر الرقيقة على المكسرات تضمن تحويل معدتك إلى جهاز تخمير . السكر المضاف إلى معظم أنواع الخبز الأبيض يضمن تدمير الصحة والمصير! منذ بداية التاريخ، تمت مراقبة القوانين الطبيعية المتعلقة بخلط أنواع الطعام... ولوحظ أن الطيور تأكل الحشرات في فترة ما من اليوم والبذور في فترة أخرى، وهناك حيوانات أخرى تميل لأكل نوع غذائي واحد كل مرة، الحيوانات اللاحمة تأخذ بروتيناتها من اللحم لوحده ومباشرة... ولم أشاهد أي نمر يطلب صحناً من الفواكة وقطعة كيك بعد تناوله لأرنب الغداء!!؟! في بلاد الشرق الأقصى، هناك تقليد في أكل الطعام الذكر yang قبل الطعام الأنثى yin، شوربة الميزو (حبوب مخمرة جيداً مع الملح) أولاً للفطور + قطعة سمك (البروتين الأكثر ذكورة) في بداية وجبة الطعام ، ثم يأتي الرز بعد ذلك (الذي هو أقل ذكورة من الميزو) وبعده الخضار التي تُعتبر "أنثى" نسبياً... لا تأكل أبداً مع عائلة يابانية وتخطئ في هذا التقليد، لأن الشرقيين (إذا كانوا أصدقائك) سينصحونك بأدب وتهذيب لكن بحزم شديد! كما أن اليهود الأرثوذكسيين عندهم تقليد يمنع العديد من خلطات الطعام في نفس الوجبة، خصوصاً اللحم مع منتجات الحليب والألبان. وفي مطابخهم هناك أوعية خاصة لإعداد اللحم مختلفة ومنفصلة عن أوعية الحليب والألبان، مما يعزز فكرة فصل أنواع الطعام حتى في مؤونة المطبخ. وعند المسلمين يذكر القرآن الكريم والطب النبوي تصنيف الأكل كذكر وأنثى وعدم خلط الطعام على الطعام... لقد تعلّم الإنسان هذه اللعبة باكراً جداً: أي لعبة الخلط غير الصحيح بين الأطعمة وماذا يمكن أن تسبب للجسم... عندما تعرّض قديماً إلى وجع المعدة بسبب خلط الحبوب والفواكه الطازجة، أو العسل مع اللحم في وجبةٍ واحـــدة، وقتها لم يكن لديه أقراص مضادة للحموضة!! لذلك تعلّم ألا يأكل بهذه الطرق العشوائية... عندما أصبحت الشراهة شائعة ومنتشرة، فإن الشرائع والوصايا الدينية المختلفة ناشدت الجميع بأن يعملوا على كبحها... الــــشــراهـــة هي ذنب كبير في أكثر الأديان، لكن ليس هناك تحذيرات أو وصايا دينية مخصصة ضد السكر المكرر، لأن إساءة استعمال السكر، (مثل إساءة استعمال الأدوية) لم تظهر على المشهد العالمي حتى القرون القليلة الماضية. "لماذا علينا أن نتقبل ذلك الشيء الذي أثبتَ أنه يُسرّع المرض ويُضعف البشر، ونعتبره شيئاً عادياً؟؟" قال الدكتور شيلتون Herbert M. Shelton عن السكر، ويسأل: هل علينا دائماً الاستسلام للواقع الخاطئ واعتباره أمراً عادياً؟ هل ممارسات الأكل الحالية للناس المتحضرين عادية؟ البراز القذر، البراز السائل، الصلب الخشن كالحصى، الغازات الكثيرة والكريهة الرائحة، التهاب القولون، المغص، البواسير، والحاجة إلى ورق التواليت.... كلها تُوضع تحت كلمة: عادي عندما تُهضم النشويات أو غيرها من السكريات المعقدة المركبة (مثل التي في العسل والثمار)، تتفكك إلى سكريات بسيطة أحادية، وهي مواد مغذية صالحة للاستعمال في الجسم.... أما عندما يتم أخذ النشاء والسكر المكرر معاً، سيعانيان من التخمر في المعدة، وعندها سينتج: ثاني أكسيد الكربون + حمض الخل + كـحـول + مـــاء... وباستثناء الماء كل هذه النواتج هي مواد سامة غير صالحة للاستعمال . عندما تُهضم البروتينات فإنها تتفكك إلى الأحماض الأمينية وهي مواد مغذية صالحة للاستعمال. أما عندما يُؤخذ البروتين مع السكر (بكل أنواعه المكرر والطبيعي)، ويمر بحالة التخمر في المعدة فإنه سيفسد ويتفكك إلى تشكيلة من ( ptomaines وleucomaines ) مادتان سامتان غــيـــر صالحتان للاستهلاك أبداً. إنّ عملية الهضم بالأنزيمات للأطعمة تجهزها لكي تُستخدم في أجسامنا بسهولة، أما الـتعـفـن والتفكيك الجرثومي يجعل تلك الأطعمة غير ملائمة للاستعمال البشري... العملية الأولـى تعطينا المغذيات، والثانية تعطينا ســـمـوماً قاتلة للحياة. أساليب ونظريات التغذية الحديثة مهووسة بالحساب الكمي لما نأكل، وتتم معاملة الجسم مثل حساب البنك... أودِع السعرات الحرارية فيه (مثل الدولارات) واسحب الطاقة منه. أودع بروتينات، كربوهيدرات، دهون، فيتامينات، ومعادن – وكلها متوازنة ومدروسة كمياً- والنتيجة النظرية هي جسم سليم معافى.... في أيامنا هذه، أصبح الناس معافين إذا استطاعوا أن يزحفوا خارج السرير، ويصلوا إلى المكتب ويوقعوا على بطاقة الحضور.... إذا لم يستطيعوا فعل ذلك، اتصلوا بالطبيب فوراً لكي يعطيهم تقريراً طبياً بالمرض، فيحصلون على التعويضات المالية من العمل والمعالجة المجانية في المشفى وفترة النقاهة. لكن ماذا ينفع إذا تم استهلاك جميع السعرات والمغذيات الموصى بها نظرياً كل يوم، عندما نجد أن تناول هذه الأطعمة طيلة النهار وبين الوجبات يجعلها تتخمر وتتعفن في قناتنا الهضمية؟ ماذا سنستفيد من البروتين إذا فسد في قناة الهضم وأطلق الغازات النتنة؟ ماذا سنستفيد من الكربوهيدرات إذا تخمرت فينا وتحولت إلى كحول وحمض خل؟ "لكي نحصل على الغذاء من الأطعمة المتناولة، يجب أن تُهضم لا أن تتعفن" قال هذا د.شيلتون منذ عدة سنين... طبعاً يستطيع الجسم أن يتخلص من السموم عبر البول وفوهات التعرق في الجلد، وتدل كميات السموم المُقاسة في البول على ما يجري في الأمعاء. ويقوم الجسم فعلاً بتأسيس ممانعة وقدرة احتمال ذاتية لهذه السموم، تماماً مثلما يتلاءم ببطء مع جرعات الهيروين.... لكن د.شيلتون يقول: "إن الإزعاج الناتج عن الغازات المتراكمة، ورائحة النفَس الكريهة، وروائح الجسم البشعة، كلها أشياء غير محبّذة مثلما هي حالة السموم". السكر المكرر والصحة العقلية منذ أن خرج السكر من رفوف الصيدليات إلى مصانع الحلويات المتنوعة في أواخر القرن السابع عشر، ازداد استهلاك السكر في بريطانيا خلال 200 سنة، من حفنة أو اثنتين في برميل البيرة في بعض الأماكن، إلى أكثر من مليوني باوند في السنة... وبدأ أطباء لندن بملاحظة وتسجيل علامات وعوارض مرضية مزمنة دُعيت: "كآبة السكر: Sugar Blues" وفي تلك الأثناء، عندما لم يُظهر آكلو السكر أي عوارض جسدية واضحة، كان الأطباء المختصون مرتبكين بشدة، ولم يعد المرضى يُدعون بالـ"مسحورين" كالتسمية القديمة الغبية، بل صاروا يُدعون: مجانين، مخبولين، مكتئبين، مضطربين عاطفياً.... وصار الكسل، الإرهاق، الاكتئاب، الفِسق والانحرافات الجنسية، استياء الأهل من أولادهم... أي مشكلة مهما كانت، تكفي لحبس الناس تحت الخامسة والعشرين من العمر في أول مشافي باريس للأمراض العقلية! كل ما يلزم لحبسك في ذلك المشفى هو: شكوى من الأهل أو الأقارب، أو من رجال الدين ذوي السلطة المطلقة! المرضعات مع أطفالهم، النساء الصغار الحوامل، الأولاد المعاقون أو المشوّهون، المتقاعدون والكبار في العمر، المشلولون، المصابون بالصرع، العاهرات، وأي إنسان يتكلم كلاماً غير منطقي.... أي إنسان يريدون أن يطردوه من المجتمع ويبعدوه عن الأنظار... تم احتجازه في تلك المشافي المعزولة كالسجون. ونجح مشفى الأمراض العقلية باصطياد الساحرات (وهن نساء حكيمات كبيرات في العمر) ومطاردة المهرطقين (أي من يعاكس التعاليم والمعتقدات السائدة)، وكان نجاحه عظيماً جداً، واعتُبر أسلوباً إنسانياً راقياً للتحكم بالمجتمع.... واستلم الأطباء مع رجال الدين عملية تنظيف الشوارع القذرة مقابل رضى العائلة الملكية المالكة....... في البداية، عندما تم تأسيس "المشفى العام" في باريس بأمر ملكي، تم احتجاز واحد بالمئة من سكان المدينة فيه!!.... ومنذ ذلك الوقت حتى القرن العشرين، بازدياد استهلاك السكر المطّرد، خصوصاً في المدن، ارتفع عدد المحتجزين في المشافي العقلية بشكل رهيب... بعد مرور ثلاثمائة سنة، أصبح من الممكن الآن تحويل "المضطربين عاطفياً" في أي مكان من العالم إلى روبوتات متحركة، تتم السيطرة على عقولها بواسطة الأدوية النفسية اليوم، روّاد "الطب النفسي المقوِّم للجزيئات" orthomolecular psychiatry مثل: Dr Abram Hoffer, Dr Allan Cott, Dr A. Cherkin as well as Dr Linus Pauling ، أكدوا أن كل الأمراض العقلية والنفسية خرافة وهمية؛ وأن الاضطراب العاطفي يمكن أن يكون مجرد العارض الأول، لعجز جسم الإنسان الواضح أمام "إجهاد الاعتماد على السكر وإدمانه". وفي "الطب النفسي المقوِّم للجزيئات" كتب الدكتور Pauling: "إن أداء الدماغ والنسج العصبية حساس جداً ويعتمد كثيراً على معدلات التفاعلات الكيميائة الحيوية في الجسم أكثر من أي عضو أو نسيج آخر... وأعتقد أن المرض العقلي ينتج بمعظمه عن معدلات تفاعلات غير سوية، حسب ما تحدده البنية الوراثية ونمط الغذاء، وينتج عن شذوذ في التراكيز الجزيئية للمواد الأساسية في الجسم... واختيار الطعام (والدواء) في هذا العالم الذي يضج بالتقدم العلمي والتقني السريع، غالباً ما يكون بعيداً جداً عن الخيار الصحيح الأفضل لصحة الجسم والعقل" في علاج انفصام الشخصية (Megavitamin B3 Therapy)، يقول Dr Abram Hoffer: "نحن أيضاً ننصح المرضى بإتباع برنامج تغذية جيد، مع الامتناع عن السكروز والأطعمة الغنية به" الأبحاث الطبية السريرية على الأطفال مفرطي النشاط أو المختلّين عقلياً، وعلى من لديهم إصابات في الدماغ أو إعاقات في التعلّم، جميعها أظهرت ما يلي: - تاريخ عائلي ذو نسبة عالية وغريبة في الإصابة بالسكري، أي أن آباءهم وأجدادهم لا يستطيعون معالجة السكر.... - تكرار عالي جداً لحالات انخفاض سكر الدم (الغلوكوز) في العائلة، أو نقص وظيفي في سكر الدم عند الأولاد ذاتهم، مما يدل على أن أنظمة جسمهم لا تستطيع معالجة السكر أيضاً. - اعتماد كبير على مستويات عالية من السكر في الطعام اليومي، عند الطفل ذاته الذي لا يستطيع جسمه معالجة السكر. "إن التدقيق في التاريخ الغذائي للمرضى المصابين بانفصام الشخصية، يُظهر أن الطعام الذي يختارونه غني بالسكاكر، الحلويات، الكعك المحلى والشوكولا، القهوة، المشروبات الغنية بالكافيين (مثل الكولا)... هذه الأغذية التي تنشط الغدد الكظرية، يجب أن تُخفض كثيراً أو أن تُمنع تماماً وبصرامة" وهكذا أعاد الروّاد المبدعون في الطب الحديث اكتشاف ما تعلمه الساحرون والحكماء الكبار في العمر منذ زمن بعيد من خلال الدراسة العميقة للطبيعة.
|
|
| |
|