يجب أن يقال لنا اعملوا لنعمل؟ هل يكتفي العيد بوضع المغارة والزينة استعدادا للعيد؟

جاء العيد و جاءت الفرحة جاء اليوم المنتظر يوم يولد في كل مغارة طفل مخلّص,يوم يولد طفل من بتول حنونة تعامل كل الناس كأولادها,جاء اليوم الذي نعلق آمالنا و طموحاتنا على شجرة الخير,يوم نعلق الزينة ونجهز المنزل لاستقبال الضيف الذي سيدخل مغارة كل إنسان ثم إلى قلب كل إنسان , اقتر يوم الإحسان للناس و المساعدة و الخير,ولكن كل هذا الكلام ليس هو بموضوعي؛بل ما أريد أن أناقشه هو ((هل يجب أن يقال لنا ساعدوا الناس و أمنحوا ما يعلمه الله لكم ؟)) أم يجب أن نعمل هذا بتلقاء نفسنا؟ هل يجب أن نعمل بما نسمعه كل سنة لأن الناس يقولون أنه علينا بفعل ذلك؟ أم نعمل ذلك حبا منّا لعمل ذلك لا بفترة العيد فقط بل دائما؟ ما أريد أن اصل إليه هو أنه يجب علينا أن نساعد الناس لا أن ننتظر أحداً ليقول لنا ساعدوا المحتاجين, امنحوا مالكم و خيراتكم لمن يحتاج إليه, بل يجب أن يكون عمل الخير نابعاً من القلب,أن يكون مصدره بئر العطاء الذي شيده الله في قلب كل شخص, فيجب أن نعمل مثل بذرة النبات التي تصبح شجرة فلا أحد يجبرها على أن تكون مصدراً للعطاء بل هي بمحبتها التي منحها إياها الله تخرج لتعين الناس و تمنحهم رزقا لذيذاً, أن تكون أماً حنوناً ملجأً لكل محتاج في كل وقت, كونوا سعيدين عندما تقومون بعمل خير لأخ أو لأخت محتاجين ليد المساعدة,فاعتبروا العالم أجمع صديقكم و لا تشعروا بالتعب على كاهلكم لكبر هذا الكون فالله العظيم يحبنا كلنا و لا يفرق بين هذا و ذاك و كذلك الطفل الذي سيولد,الطفل الذي هو والد كل إنسان لا ينتظرنا لندعوه دائما بل يكون معنا بالسراء و الضراء ,و أريد أن أتكلم بشكل مختصر عن الأصدقاء فليس هنالك أجمل من الإحتفال بهذه المناسبة المقدسة التي يشهد العالم أجمع عظمتها في بيت دافئ أمامه موقد من النار و الشجرة تتلألئ بنورها و حو لها يجلس كل الأصدقاء الذين عشنا معهم و لو لفترة وجيزة أجمل أيام حياتنا بألوانها,فحاول ليلة الميلاد ومهما حصل ,أو لربما الآن ألا تَغضب أو تُغضب أحداً فمهما حصل معكما فأنتما أخوة في الحياة فليلة الميلاد تدفن الحروب و ينبت النور و الحب, وأخيرا إن كان لديك صديق أو صديقة و أنتما في خصام إذهب/ي بسرعة و صالح هذا الشخص حتى و لو كان الخطأ خطأه فكلنا واحد و من منا لا يخطئ ؟ و تبعا لكل الكلام الذي قيل يثبت أن العيد لا يكتفي بتزيين المنزل ووضع الزينة و المغارة!!!
برنس

شكرااااا
على مرورك الجميل
برنس التيكوندو