هل لديك الجرءة على الاٍجابة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مووضوووع اعجبني وحبيت انكم تقرونه

هل لديك الجراة على الاجابة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل لديك الجرأة للأجابة دعنا نرى
(( لماذا يصعب علينا قول الحقيقة )))
بينما لا يوجد أسهل من قول الباطل؟؟؟؟؟

لماذا نشعر بالنعاس ونحن نصلي .............
ولكننا نستيقظ فجأة ونشعر بالنشاط
فور انتهائنا من الصلاة ؟؟؟؟؟

لماذا يصعب علينا الكلام عن الله تعالى وأمور الدين .....
ويسهل علينا الكلام عن باقي الأشياء ؟؟؟؟؟

لماذا نقول أننا نحب الله ..
ونحن نعصيه ..؟؟

ونقول أننا نكره الشيطان
ونحن مطيعين له ومطأطئين رؤسنا لجنده

لماذا نحس بالملل عند قراءة مقال ديني .....
ونشعر بالفضول عند قراءة
مقال عن أي شيء آخر ؟؟؟؟؟

لماذا نمسح الرسائل الإلكترونية ( الإيميلات )
التي تتحدث عن الأمور الدينية ......
ونقوم بإعادة إرسال الرسائل العادية ؟؟؟؟؟

لماذا نحب سماع الأغاني بسياراتنا.......؟؟
ونكره سماع القرآن فيها ...!!!

لماذا نرى أن المساجد أصبحت مهجورة
..... وأن المقاهي والإستراحات والملاهي أصبحت عامرة ؟؟؟؟؟

لماذا لا نحب الذي ينصحنا ويريد لنا الجنة.. ؟؟؟!!
ونبتعد عنه
ونحب الذي يقودنا إلى الهلاك ونتقرب منه
وإذا فقدناه نبحث عنه ؟؟؟

لماذا نذكر عيوب الناس
وننسى عيوبنا
لماذا نبكي من اغنية صد وهجر ولوعة
ولا نبكي من خشية الله

لماذا نغضب إذا أنتهكت حرماتنا ولو بكلمة.. ؟؟
ولا نغضب من إنتهاكنا لحرمات الله ........ !!!!!
لماذا نحن جبناء في التصدي للشيطان ..؟؟
وشجعان في التصدي لأهل الخير

هل تستسلم ؟؟؟

فكر بالأمر

هل ستفكر فيما قرأت ملياً ؟؟
هل ستحاول أن تغيّر حالك ..؟؟
هل ستفكر في تغيير هذه الأمور في بيتك وعملك وبين أصدقاءك ...؟؟
أم ستقول الموت مع الجماعة رحمة
وتقف ببغاءاً تردد وتتبع غيرك ولا تعرف ان تقود أحداً حتى نفسك

وهل سترسل هذه الرسالة لأصدقائك ؟؟؟؟؟

أم أنك ستتجاهلها وتعاملها كأي
رسالة دينية أخرى ؟؟؟؟؟

ضع شيئاً واحداً في بالك فقط هو أن
الله يراقبك
وستموت وحدك

وسوف تسأل وحدك

وستبعث وحدك
وستدخل الجنة
أو
النار
وحـــــــــــدك

فمالك ومال للناس ماذا يفعلون

فطالما حرصت فيما فات أن تلبي رغبات نفسك

فمؤكد لو ان نفسك تتحدث
لقالت
أرجوك لا تلقيني في النار

دعنا نر إن كان باستطاعة الشيطان أن
يتصدى لشيء كهذا هذه المره
عندما تصلك هذه الرسالة ، قم بالدعاء
للشخص الذي أرسلها لك
لن يكلفك الدعاء شيئاً بل سيأتيك
بالثواب الجزيل
فهناك ملك إذا دعوت لاحد بظهر الغيب
ردد ورائك وقال :
" ولك مثل ذلك "

فهل ستفعل ..؟؟

ولا تنس أن تعيد إرسال هذه الرسالة
لجميع أصدقائك ، ليقوموا بالدعاء لك

دعنا نستمر بالدعاء لبعضنا البعض

( سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم )
( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )
( أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب إليه )

أضف رداً أو اٍجابة اٍن كنت تمتلك الجرءة

شكرااااااااااااااااااااااااا
والله معك حق كلنا هيك
وانا صراحة واحد من هم
مافي شي نحن منتكلم بصرحة
Embarassed

بــــــــــــــر نـــــــــــــس

فعلا كثير من البشر يفعلون هذه الاشياء وقليل منهم يفعلون الصح ومن الصح ان يعبدو ربهم ويدعوه على ماهم به ونحن في الدنيا زوار والملك للخالق وكلنا سنعود الى الاخرة ... بسم الله الرحمن الرحيم ياايها الذين امنوا فاذا لقتم فئاتة فعلموا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون صدق الله العظيم ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره

كلامك صح والله
معك حق
تقبل مروري
وشكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

بســم الله الـرحمــن الرحيــم
وساوس الشيطان "لعنه الله" ومداخله ونزغاته..

إن الحمد لله رب العالمين نحمده ونستغفره, ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا, من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلا هادي له, وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ...

الشيطان رأس كل فتنة ومدبر كل مكيدة للإنسان ليصرفه عن عبوديته لله تعالى وقد بدأت عداوته للبشر منذ أن خلق الله آدم عليه السلام وأمره بالسجود له فأبى وأستكبر قال تعالى: وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ{28} فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ{29} فَسَجَدَ الْمَلآئِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ{30} إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى أَن يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ{31} قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلاَّ تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ{32} قَالَ لَمْ أَكُن لِّأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ{33} قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ{34} وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ{35} قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ{36} قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ{37} إِلَى يَومِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ{38} قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ{39} الحجر: ٢٨ - ٣٩

فانعقدت العداوة بين البشر والشيطان منذ ذلك التاريخ فدخل لعنه الله على الإنسان من طرق كثيرة (غش .. تدليس .. كذب ............. )

وقد توعد إبليس أيضاً أن يقعد للإنسان في صراط الله المستقيم حيث قال تعالى: قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ الأعراف: ١٦

لذا فهو يصده عن سلوك طريق الحق ليهلكه بالغواية والمعصية, فاتجه إلى تمزيق وتفريق العباد بالإفساد بينهم.. فهو الذي صد الأمم السابقة عن التوحيد وزين لهم الكفر والفسوق قال تعالى: تَاللّهِ لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ{63} النحل: ٦٣

فالعاقل من يتخذ هذا اللعين عدواً والحذر من مكائده كما حذرنا الله تعالى: إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ{6} فاطر: ٦

والشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم في عروقه, يشككه بربه خالقه كما يشككه بدينه وبما افترضه الله عليه من عبادات والرسول يقول: (إن الشيطان قعد لابن آدم بطرق, فقعد له بطريق الإسلام فقال له: أتسلم وتترك دينك ودين آبائك؟ فعصاه وأسلم, ثم قعد له بطريق الهجرة فقال: أتهجر؟ أتدع أرضك وسمائك؟ فعصاه وهاجر, ثم قعد له بطريق الجهاد فقال: أتجاهد وهو تلف للنفس والمال فتقاتل وتقتل فتنكح نسائك ويقسم مالك فعصاه وجاهد) وقال : (فمن فعل ذلك فمات كان حقاً على الله أن يدخله الجنة ) .

فالشيطان يحقد على الإنسان المطيع لربه ويحاول الانتقام منه ففي الحديث: (إذا قرأ ابن آدم آية السجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكي ويقول: يا ويلي - أُمِر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة وأُمِرت بالسجود فأبيت فلي النار) .

من أساليبه:

1- قد يستحوذ الشيطان على الإنسان فينسيه ذكر ربه ويجعله من جنده..

قال تعالى: اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُوْلَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ{19}المجادلة: ١٩

أعاذنا الله وإياكم من ذلك. ولا يصل الشيطان إلى هذه المرحلة من السيطرة على نفس الإنسان والاستحواذ على فكره إلا وتمادى الإنسان في الغي واستغرق في الضلال وانغمس في الفواحش والموبقات وعندها يهبط إلى الدرك الأسفل ويبلغ من الانحطاط أدناه فيصنع منه الشيطان أداة شريرة لنشر الفساد والتدمير والخراب.. وعندها يطمئن الشيطان إلى كفر صاحبه فيتبرأ منه لأنه أصبح مغلوب الفكر والقلب خالياً من كل نازع خير أو داع إلى هدى, والعاقل هو الذي يقطع وساوس الشيطان بالإيمان بالله وكثرة ذكره واستغفاره.

2- وللشيطان أساليب وفنون في غاية البراعة في تحسين المحرمات وتزيينها فيسمي المعاصي والكبائر بأسماء مخالفة

فمثلاً:

الربا ... فائدة أو طبيعة النفس البشرية مجبولة على حب الفائدة.

والزنا .. حرية جنسية .. والاختلاط بين الجنسين حرية شخصية, فكما رأيت ممن يبتليهم الله بضعف الشخصية ويسيطر عليهم الشيطان إلى درجة نزع الحياء أمام الناس يقعون في بعض مشاكل الاختلاط أو الاتصالات الهاتفية ويفضحون أمام الناس ولا يخجلون .. هؤلاء هم حمير الشيطان الذين يركب عليهم وينتقل بهم من مكان إلى مكان في وديان المعصية والفسوق حتى يوصلهم نار جهنم فيتخلى عنهم.

ويسمي الأنانية حب الذات والذي أدى إلى تفشي الحسد والحقد بين المسلمين.

وبنظرة سريعة لأنفسنا لما حولنا ندرك كيف استطاع الشيطان أن يتغلب على بعض الناس, لقد كثر في وقتنا الحاضر التقاطع بين الأرحام والأخوان والأصدقاء, وانتشر الخصام والهجر, وإن طلبت منهم الصلة والصلح ردوا عليك "كرامتنا لا تسمح بذلك".

وتفاخروا بالأحساب والأنساب والأجناس والأوطان, واعتبروا ذلك قيمة ورفعة, وهي في حقيقتها قيمة ورفعة في دنيا الشيطان وسخط وغضب عند الرحمن ....

والرشوة في مجال العمل لابد من أخذها وسماها لهم الشيطان "هدية".

وهكذا زين الشيطان أمراض الأمة وبرر انحرافاتها ونشر بينهم الكبائر والمحرمات حتى تشيع الفاحشة بين المؤمنين ويكثر الفجور والفسق وتموت الفضيلة وتنتشر الرذيلة.

نزغاته:

هذا هو الشيطان اللعين يغوي الإنسان ويوقعه في المهالك ويقوده إلى جهنم وعندها يتبرأ منه ويقول الله تعالى: كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ{16}الحشر: ١٦

وهناك قصة تروى عن عابد من بني إسرائيل كان من اعبد الناس في زمانه وكان في مدينته ثلاثة أخوة ولهم أخت, فخرج البعث على ثلاثتهم. - أي الخروج في الغز- فاحتاروا عند من يتركون أختهم ولا يأمنون عليها, واجمعوا أمرهم على أن يتركوها عند عابد بني إسرائيل لتقواه وصلاحه, وطلبوا منه أن يتركوها عنده حتى يعودوا من غزوهم فأبى ذلك وتعوذ بالله من ذلك, فلم يزالوا به حتى رضي, وقال لهم انزلوها في بيت قرب صومعتي, فانزلوها في ذلك البيت وانطلقوا. فمكث ذلك العابد زمنا ينزل إليها بالطعام ويضعه عند باب صومعته ثم يعود إلى صومعته ويغلق بابه فتخرج هي وتأخذ الطعام وتعود إلى المنزل, فتلطف له الشيطان فلم يزل يرغبه ويظهر له أن ما يدفعه إليه خير - حيث وسوس له أنه عندما تخرج الفتاة من منزلها نهاراً لأخذ الطعام قد يراها أحد من الناس فيؤديها فلو مشيت أنت إليها ووضعت الطعام عند باب منزلها لكان خيراً .. ففعل ذلك زمناً .. فجاءه مرة أخرى بصورة النصح لعمل الخير .. ووسوس له: لو كنت تكلمها وتحدثها فتأنس بحديثك فإنها قد استوحشت وحشة شديدة, فلم يزل به حتى حدثها. وهو فوق صومعته ثم أتاه مرة أخرى - لو كنت تنزل عند باب صومعتك وهي عند باب دارها لكان آنس لها من وحشتها.

ففعل, ثم جاءه مرة أخرى بعد زمن - لو قربت من باب بيتها كان آنس لها.. ثم جاءه مرة أخرى - لو دخلت بيتها وحدثتها لما خرجت هي ولم تظهر وجهها لأحد - ففعل. وصار يدخل البيت عندها نهاراً فإذا أتى الليل صعد صومعته, وما زال به الشيطان حتى وضع يوماً يده على فخدها, ثم قبلها ثم زنى بها.. فحملت وولدت غلاماً.. فجاءه إبليس: أرأيت لو جاء إخوتها وعرفوا ما فعلت بأختهم ما يفعلون بك, (سيفضحونك) فما عليك إلا أن تقتل الغلام وتدفنه (ففعل) ثم قال له: أتراها ستكتم عن إخوتها ما صنعت بها وأنك قتلت ابنها.. (سيقتلونك) اذبحها وادفنها مع ابنها - ولم يزل به حتى ذبحها وألقاها في نفس الحفرة التي دفن فيها ابنها.

ومكث بعد ذلك في صومعته حتى جاء إخوتها يسألونه عنها: فنعاها لهم وترحم عليها وبكى وقال لهم: كانت خير امرأة وهذا قبرها فانظروا إليه فذهبوا إلى قبرها وبكوا أختهم وترحموا عليها ثم انصرفوا وفي الليل جاء الشيطان في المنام على صورة رجل ناصح وسألهم عن أختهم ثم أخبرهم أن العابد قد زنى بها ثم قتلها وابنها. فلما استيقظوا صار كل واحد منهم يقص على الآخر ما رآه.. فعادوا إلى قبر أختهم فوجدوا ابنها معها في القبر فواجهوا العابد بالأمر فاعترف.. فحاكموه عند الحاكم فأمر أن بصلب على خشبة فلما صلبوه على الخشبة ليقتلوه جاءه الشيطان وقال له: قد علمت أني أنا صاحبك الذي فتنتك بالمرأة حتى حدث ما حدث فإن أطعتني الآن وكفرت بالله خلصتك مما أنت فيه, قال له: كيف, قال له: تسجد لي سجدة واحدة فقط, فكفر العبد ولم ينجه الشيطان بل قتلوه. وقد صدق الله تعالى: كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ{16} الحشر: ١٦

هذا هو إبليس يزين المعصية ويجملها ويرغب فيها ليجر إلى المعاصي ثم الكفر ثم النار ثم يتبرأ منه. وما أكثر المواقف في زمننا هذا المشابهة لهذا الموقف من العابد.. فيبدأ مع الفتاة بالغواية (مكالمة هاتفية.. رسائل.. تبادل صور.. وغير ذلك..) ثم عندما يفتضح أمرها . أما م أهلها والناس يتخلى عنها . حتى إذا هدأت الأمور عاد إليها الشيطان مرة أخرى .. أرأيت والدك لم يقتلك ضربك أو وبخك فقط, أرأيت والدتك لم تخبر والدك وسكتت.. أرأيت لم يستطيعوا فعل شيء بك.. فيزين لها طريق الغواية مرة أخرى ولن يتركها حتى يدخلها النار..

مداخله:

1- أما إذا لم يستطع الشيطان أن يخرج بالإنسان إلى المعاصي فإنه لا يتركه ويدخل عليه بالوسوسة وذلك حتى يحرمه من الأجر والثواب الكامل. فهو يدعو الإنسان إلى الانشغال بالأعراض الدنيوية والشئون الحياتية عن الطاعة والعبادة والدعاء, فإذا أراد إنسان أن يقوم بعبادة أو فعل خير وسوس له وخونه من فوات المنفعة .

2- أو يدخل له من طريق المباحات ليشغله عن الطاعات, ولو تتبعنا مداخله في هذا المجال لوجدناها كثيرة لا نستطيع حصرها.. ومن ذلك..

إذا أراد صيام التطوع.. وسوس له كيف تصوم وتخرج إلى العمل فإنك ستتعرض للتعب والعطش والإرهاق..

إذا أراد القيام لصلاة أو التهجد ليلاً.. وسوس له ستسهر وغداً لديك مدرسة أو عمل وستذهب وأنت نعسان, جسمك محتاج إلى قسط من النوم.. فينام ولا يصلى صلاة تطوع.

إذا أراد أن يتصدق.. وسوس له.. هذا المال الذي ستتصدق به أنت محتاج إليه لحياتك وحياة أبناءك.. فيمتنع عن الصدقة. وغير ذلك.

وبقى لنا أن نذكر أن الشيطان لا يكون هكذا إلا مع الذين يتولونه وليس له سلطان على عباد الله المخلصين الذين يتوكلون على ربهم الذاكرين له كثيراً حيث قال تعالى: إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ{99} إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُم بِهِ مُشْرِكُونَ{100} النحل: ٩٩ - ١٠٠

أي يبتعدون عن طاعة الله فيتركون له فرصة السيطرة عليهم.

والآن من أراد أن يتحرز من الشيطان ومكائده فعليه أن يتبع أوامر الله تعالى وذلك بما يلي:

1- الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم في مواضع الاستعاذة التعبدية وعند نزغاته في أي وقت , قال تعالى: وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ{200} الأعراف: ٢٠٠

2- البعد عن المحرمات وما يقرب منها.. وخصوصاً ما انتشر الآن بين الناس وذلك بالحرص على : غض البصر.. عدم سماع ما حرم الله.. الابتعاد عن اللهو.. وأهم من ذلك التمسك بتعاليم الكتاب والسنة .

3- البعد عن الغضب لأنه من نزغات الشيطان.. قال : (من غضب عليه أن يغير جلسته ثم يتوضأ لأن الغضب من الشيطان والشيطان من نار والماء يطفئ النار) وكذلك في الحديث الذي طلب منه الرجل أن يوصيه فقال له : لا تغضب .

4- قراءة المعوذات صباحاً ومساءً مع الأذكار, وكذلك آية الكرسي فهي حافظة من الشيطان وكيده ومن كل شر بإذن الله تعالى.

5- ذكر الله في كل الأحوال والأوقات.. من تسبيح وتهليل واستغفار فذكر الله يطرد الشيطان والله تعالى مع عبود مادام ذاكراً له.

6- المحافظة على الوضوء والطهارة والنظافة الشخصية فالشياطين لا تتمكن من الأجسام الطاهرة.

أخواني المؤمنين عدونا خطير ووسائله ومكائده كثيرة وحيلة التي يدمرنا بها محكمة ولا ينجينا منه إلا العودة إلى طاعة الله في كل ما أمر والابتعاد عما نهى عنه.

وأسأل الله العلي التوفيق والسداد لما فيه رضاه وتقواه
.

المصدر / منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم

مشكور هشام على الموضوع الرائع
مشكور كابتن على الاضافة الرائعة

مشكور جداً كابتن
مشكور برنس
مشكور تايكر
مشكورة بطلة
نورتو الصفحة

بارك الله فيك

» *اجمل ان يكون لديك انسان*
» تعرف بأن احد الفيتامينات ناقص لديك ؟