ابتدع الرسامون وبعض الفنانين أعمالاً فنية انطباعية في عدة مراحل من التاريخ. ولكن مصطلح الانطباعية طُبّق بشكل عام على عمل مجموعة من الرسامين الفرنسيين، الذين أحْدثوا ثورة في رسم لوحات ذات ألوان متلألئة. ولقد قاموا بأفضل أعمالهم في الفترة من حوالي عام 1870 إلى 1910م. وكان أول استخدام لتعبير الانطباعية لوصف معرض لأعمالهم بباريس عام 1874م.
تأثر الرسامون الفرنسيون بحركة واقعية في التصوير التشكيلي وُجدت خلال منتصف القرن التاسع عشر الميلادي، وكذلك بالدراسة العلمية للضوء واللون التي اكتسبت أهمية في الوقت نفسه. ولقد تأثر بعض الانطباعيين بعلم التصوير الضوئي الجديد حينذاك.
فضل الانطباعيون استخدام التركيبات التي تبدو غير تقليدية وتلقائية. وكان رسمهم سريعًا على عكس تطوير تركيباتهم من الأبحاث والرسوم التخطيطية. وكانوا يفضلون العمل في الهواء الطلق في الضوء الطبيعي. وأحيانًا كانوا يَرْسِمون الموضوع نفسه عدة مرات في أجواء مختلفة، ليوضحوا كيف تتغير تأثيرات السطح والألوان في الأوقات المختلفة من اليوم