المعلم صاحب رسالة عظيمة و هو صانع الأجيال و نحن إذ نكرمه في يوم عيده فإننا نكرم جزءا بسيطاً مما يقدمه من علم و معرفة و رسالة سامية ،
المعلم صاحب رسالة و بناة مستقبل من خلال اعداد الانسان الواعي القادر على أن يكون لبنة صالحة في المجتمع
و علينا أن نقف بكل فخر و احترام أمام هذا الانسان الكبير بعطائه و الملتزم برسالته و عيد المعلم جزء بسيط لاعطاء المعلم حقه و مكانته و الاحتفال بهذا اليوم يبعث السرور
في نفس المعلم و يعطيه أملا ً آخر في متابعة رسالته و إن كان العيد الحقيقي للمعلم هو تحقيق النجاح و التفوق لطلابه و مشاهدتهم بأعلى المراتب .
المعلم هو الذي يقوم بدور كبير و رسالة عظيمة فقد قال الرسول الكريم
( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) و المعلم برأيي يقوم بهذا الدور عن طريق زرع الأخلاق الحميدة في نفوس الطلبة لذا يستحق التبجيل و الاحترام >>
و هذا العيد يأتي لتقدير جهود هذا الإنسان الذي كما قال الشاعر : >>
قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا ً >>
أما المعلمة هادية الشيخ موسى قالت : المعلم وريث رجل الدين الذي يرمي إلى الاصلاح الأخروي بينما المعلم يعمل على تعليم الطفل النجاح في الدنيا و كذلك
إلى الاصلاح الأخروي و كوني مرشدة نفسية فأكثر ما يهم الصحة النفسية التي يجب أن تكون جيدة لأنه يتفاعل مع شخصيات تنمو بكل جوانبها و نتيجة لتطور المفاهيم
التربوية تطور دور المعلم و برأيي يجب أن يكون كل يوم هو عيد للمعلم الذي لا يبحث عن هدية أو تكريم يقدر ما يبحث عن اعطاء رسالته بشكل كامل و صحيح فنجاح
أي طالب هو عيد المعلم . >>
و للتعرف أكثر على أهمية مثل هذا اليوم لدى الطلاب كان لنا معهم هذا اللقاء : >>
عيد المعلم هو كل يوم يكلل بنجاح طلابه و تفوقهم و يوم يصلون إلى عتبات المجد و المعلم الناجح هو الذي يجعل طلابه يحبونه و يحترمونه
و إن أي هدية رمزية للمعلم لا تعطيه حقه لأن المعلم حقه يأتي بتفوق و بنجاح طلابه فبعطاء المعلم تزهو حدائق الوطن >>
و تفوق الطالب و نجاحه يعتبر أكبر هدية للمعلم الذي له فضل كبير
ً والمعلم يحب مصلحة الطالب و يتمنى النجاح و التفوق لهم و برأيي كل الأيام يجب أن تمجد المعلم
كل عام والكابتن زياد حمشو بألف خير