الدفاع عن هجوم الخصم:-
في الحقيقة الدفاع عن الهجوم نظريا ًهو أكثر تعقيداً مما يبدو من أول نظرة. ففي البداية يجب على المدافع أن يـُـقدر طبيعة وقوة واتجاه هجمة الخصم قبل أن يبدأ بالهجوم
فيبادره بالدفاع . وكما أن حركة المدافع يجب أن تحول هجوم الخصم إلى صالحه .
والآن يمكننا أن نقسم طرق تأدية الحركات الدفاعية كما يلي :-
الدفاع بدون حركة دفاعية . وذلك بتجنب الهجوم وتحاشي الاحتكاك مع الخصم.
الدفاع بدون الهجوم . وهذا يُعتبر من أبسط طرق الدفاع ، حيث يتم صد هجوم الخصم دون توجيه أي رد هجومي.
الدفاع لامتصاص الهجوم.وهذا النوع من الدفاع عند الدفاع عن هجوم سريع ومتكرر. فالمدافع يحاول عمل الدفاع متبوعاً بدفاع .
الدفاع متبوعاً بهجوم . وهو أشهر أنواع الدفاع وهنا يُتبع المدافع حركته الدفاعية بهجوم مضاد.
الدفاع بالهجوم. وذلك بأن يصد المدافع الهجوم بهجوم . كأن يصد اللكمة الموجهة للوجه بكسر أو خلع الكتف.
الدفاع للهجوم . فالمدافع يقوم بحركته الدفاعية وذلك لصد هجوم متوقع ليؤمن حركته الهجومية.
الدفاع قبل الهجوم . وذلك بإخماد هجوم الخصم وهو في مهده.
الدفاع بإخلال توازن الخصم. حيث أن المهاجم لن يستطيع إكمال هجومه. فمثلاً لو كان الخصم مهاجم بلكمة موجهة للصدر فإن قيام المدافع بحركة كنس القدم سوف
يؤدي إلى سقوط الخصم وتضييع هجومه.
عوامل الحركة الدفاعية الصحيحة :-
تغيير اتجاه حركة هجوم الخصم.
لف الساعد في الوقت المناسب.
لف الجزء العلوي من الجسم والوسط.
وضع المرفق لليد التي تقوم بالدفاع.
إيقاف الحركة الدفاعية في المكان المناسب.
التوقيت المناسب.
منقول